تعرفوا على دار أطلس للنشر أحد الكيانات الثقافية الحاصلة على دعم مبادرة حياة
تأسست دار أطلس كإحدى أوائل مكتبات مدينة دمشق وسرعان ما أصبحت إحدى دور النشر المستقلة في سوريا. تعتبر الدار إرثاً عائلياً أسسها لاجئ فلسطيني في سوريا عام 1956 ويتم إدارتها حالياً من قبل الجيل الثاني من العائلة. تحترم دار أطلس وتدعم وتدافع عن التنوع في عالم النشر، إذ تؤمن بضرورة خلق فرص متكافئة لجميع أنواع الكتب على صعيد العرض والترويج، وهذا ما تسعى إلى تحقيقه من خلال برامج نشرها. كما أن الدار عضو ناشط في الشبكة اللغوية العربية وفي الرابطة الدولية للناشرين المستقلين منذ عام 2009.
تتميز سياسة النشر في دار أطلس بالتنوع البيبليوغرافي، حيث تهتم بنشر الترجمات، والأدب الحديث وخاصةً الشاب منه، والأشكال الأدبية المتنوعة، إضافةً إلى الأدب الذي يتخلله جانبٌ فني، ويظهر ذلك في تعاونها الأخير مع الفنان التشكيلي السوري بطرس المعري في عملين هما: "كيوبيد الدمشقي - رسومات وقصص حب" 2018 و "رؤيا الدمشقي - قصص الخوف ورسوماته" 2021 وهو نوع جديد على المكتبة العربية يحتوي على نصوص ورسومات بتقنية المونوتيب.
افتتحت دار أطلس بعد غياب امتد لأكثر من 10 سنوات، في شهر آذار/ مارس 2022 معرض "كتاب ونسيج" في دمشق، وتضمن المعرض أنشطة ثقافية متنوعة من قراءات أدبية إلى توقيع إصدارات بالإضافة إلى لقاءات وحوارات مفتوحة حول التراث الثقافيّ اللاماديّ في سوريا.
يعمل فريق دار أطلس حالياً على إنهاء خارطة السياسات العمومية للكتاب في المنطقة العربية واستكمالها من ناحية البلدان المعنية بها. ويأتي هذا النشاط بالتعاون مع الرابطة الدولية للناشرين المستقلين على أن ينتهي هذا المشروع مع نهاية صيف 2022 بنشر الخارطة عبر الإنترنت وإقامة حفل إطلاق.
قامت دار أطلس مؤخراً بتفعيل منصات فيسبوك – تويتر – إنستغرام الخاصة بها حيث يمكنكم متابعة الإعلانات عن الكتب الجديدة والمعارض والمشاريع المستقبلية.
تأتي هذه النشاطات ضمن سياق مبادرة حياة: مساهمات لدعم الكيانات الثقافية السورية والتي أطلقتها اتجاهات كمبادرة استثنائية ضمن برمجة خاصة بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها.