أجيال: برنامج دعم تعلّم الفنون | الدورة السادسة
العام الدراسي 2024-2025
حنين منصور | السنة الرابعة في المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم الدراسات المسرحية، دمشق، سوريا
بدأت حنين في استخدام المسرح كوسيلة للهروب في الطفولة، وتطور اهتمامها ليصبح وسيلة لاكتشاف الذات والمحيط في مراحل حياتها المتقدمة. أنجزت خلال دراستها الأكاديمية مشاريع في البحث والنقد وكتابة السيناريو والإنتاج، وشاركت في دراماتورجيا وإخراج مسرحيات لكتّاب عالميين مثل إبسن وأونيل. عملت أيضًا في التدوين لصالح مواقع إلكترونية، وأسست نادي مسرح غنائي ومشروع مسرح تفاعلي للأطفال. تسعى حنين إلى تطوير أدواتها لإعداد وإنجاز أعمال مسرحية وتلفزيونية ناضجة تركز على قضايا الأسرة والأجيال والصحة النفسية والحريات الشخصية، في ظل الاغتراب والتخبّط المجتمعي الذي يحيط بنا.
سماح أبو راس | السنة ثالثة في المعهد العالي للموسيقا، قسم الكمان، دمشق، سوريا
شارك في العديد من الفعاليات الموسيقية المحلية والدولية، أبرزها المخيم الشتوي في بيلاروسيا عام 2018، وتخرج من معهد صلحي الوادي بدرجة امتياز. تقوم أعماله الموسيقية على دمج الخيال والواقع، حيث تتنوع الألحان والتقنيات، ويسعى دائماً إلى استكشاف مجالات جديدة والتعرّف على مختلف التقنيات الموسيقية الكلاسيكية والمعاصرة. يعمل حالياً على تطوير أسلوبه في العزف، مستفيداً من خبرته الطويلة في آلة الكمان.
علي حيدر طيفور | السنة الثانية في المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم الدراسات المسرحية، دمشق، سوريا
ناشطٌ فني ومهتم بالدراسات المسرحية، يركز على تحليل النصوص المسرحية والأدبية، وتاريخ الفن والفكر، وتطوّر المسرح. يتابع دراسته الأكاديمية في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث أنهى السنة الأولى وانتقل إلى السنة الثانية، ويستفيد من تجاربه السابقة في مجال التصوير والمونتاج لتطوير أدواته الفنية. يسعى حالياً إلى تقديم مشاريع مسرحية تسهم في إغناء المشهد الثقافي، من خلال التركيز على الأساليب التقليدية والحديثة في الفن المسرحي، ولديه اهتمام خاص بدراسة تفاعل الفن مع القضايا الاجتماعية والثقافية.
فيحاء جبارة | السنة الثانية في المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم الدراسات المسرحية، دمشق، سوريا
ناشطة نسوية وتعمل كمنسقة مشاريع في منظمة نسوية محلية. تركز دراستها على تحليل النصوص المسرحية والأدبية، تاريخ الفن والفكر، وتطور المسرح، وكتابة السيناريو، وتحليل العروض المسرحية، مع متابعة دراستها لمجموعة من المواد الأكاديمية الأخرى. تخرجت سابقاً من جامعة دمشق، كلية طب الأسنان.
قيس زين الدين | السنة الأولى في المعهد العالي للفنون المسرحية، اختصاص رقص، دمشق، سوريا (منحة شرطية)
يشارك قيس في معارض فنية وورشات مسرحية، بما في ذلك فن التهريج، إلى جانب نشاطات مجتمعية متنوعة. يعتمد في أعماله على التعبير الحركي ومخاطبة الخيال لتحرير صوته الداخلي. يبدي اهتماماً كبيراً بدراسة فنون الرقص والمسرح، ويواصل تطوير مهاراته من خلال التدريبات والمشاركة في عروض مختلفة. يحضّر حالياً لامتحان القبول في المعهد العالي للفنون المسرحية، ويعمل على عرض راقص بعنوان "أزْهِرْ" كخطوة جديدة في رحلته الفنية، ساعياً لاكتشاف المزيد من التقنيات الأكاديمية والمعاصرة في الفنون الأدائية.
كنده عزقول | السنة الثالثة في المعهد العالي للفنون السينمائية، قسم الإخراج السينمائي، دمشق، سوريا
تخرّجت من كلية الفنون الجميلة، اختصاص النحت، عام 2024، وعملت في مجال التصوير والمونتاج والتحريك "Graphic Motion" لثلاث سنوات. كانت مساعد مخرج في الفيلم الوثائقي "كأن شيئاً لم يكن" والفيلم الروائي الطويل "سلمى"، إضافة إلى عملها في الإعلانات الدعائية والتصوير الفوتوغرافي مع مصمم الأزياء أحمد منصور ضمن شركات أخرى. تسعى نور لاستكمال دراستها في المعهد العالي للفنون السينمائية، حيث يركز البرنامج على دراسة تاريخ السينما، وكتابة السيناريو، وتقنيات التصوير، وفن الموسيقى التصويرية، وتحليل مدارس السينما العالمية.
نور الهدى مصطفى | السنة الرابعة في كلية الفنون الجميلة، قسم النحت، دمشق، سوريا
بدأت تجربة نور الحقيقية في الفن مع اختيارها لاختصاص النحت. أعطاها التفاعل مع المواد شعوراً مريحاً وإحساساً بالتواصل الحقيقي مع الأعمال. تطوّرت خبرتها من خلال العمل على تجارب بالطين وتوسّعت لتشمل تقنيات متنوعة مثل الصب والقوالب واستخدام مواد مختلفة كالريزين، والجبصين، والرخام الصناعي، والمعدن، وعجينة الورق. ساعدتها التجارب المتعددة في تكوين هوية بصرية، حيث أصبح الفن أسلوب حياة يتجاوز الدراسة، ويعود عليها بمزيدٍ من التحفيز. بالنسبة لها، ممارسة الفن هي وسيلة للتعبير والتفاعل والتواصل مع الآخرين.
هديل القنطار | السنة الثالثة في المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم السينوغرافيا، دمشق، سوريا
شاركت في عدة مبادرات تطوعية، أبرزها تنظيم معرض فني لذوي الهمم. بدأت رحلتها الفنية بمكتبة دراسية لتلبية احتياجات الطلّاب والفنانين، ثم انتقلت إلى دراسة الحفر والطباعة في كلية الفنون الجميلة، وقدمت دورات لتعليم الرسم للأطفال. دفعها شغفها بالفن للتسجيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث قامت بتصميم السينوغرافيا لأولى مسرحياتها المتخصصة في مسرح الطفل. تهتم حالياً بدراسة السينوغرافيا كوسيلة للتواصل البصري المباشر مع الجمهور، بعيداً عن القيود اللفظية.
لجنة التحكيم: حور ملص، علي مورلي، عمران يونس، مايا منيّر، مصطفى العبود
بيان لجنة التحكيم
نشكر بدايةً مؤسسة اتجاهات - ثقافة مستقلة وفريق برنامج أجيال على هذه التجربة البنّاءة، وعلى المهنية والحياد تجاه عمل لجنة التحكيم، وعلى تقديم منح داعمة لدراسة الفنون، وهي فرصةٌ تأتي في مكانها نظراً للظرف الراهن وحاجة طلّاب وطالبات الفنون الماسّة إلى الدعم بكافة أشكاله.
لقد تطلّب عمل اللجنة قراءة الاستمارات عدّة مرات، وكان هناك تقاربٌ شديدٌ بينها بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها السوريون والسوريات اليوم، ولهذا كان الاختيار صعباً. إلا أن تعاون أعضاء اللجنة والحوار البنّاء بينهم/ن أدّى إلى ما يمكن اعتباره أفضل نتيجةٍ ممكنة، وقد تم في هذه الدورة تقديم ثمانية منحٍ، وهو إنجازٌ جيدٌ يسجّل لإدارة المؤسسة ولجنة التحكيم.
لقد كان للجنة التحكيم شرف أن تطّلع على طلبات هذا العام المليئة بالطاقة والإلهام، والمليئة بالوعود لجيلٍ قادم. ورغم صعوبة الاختيارات، إلا أن اللجنة بذلت قصارى جهدها لدراسة الطلبات رغم كثرة عددها وجودة مستواها. إن الجزء الأكبر من الطلبات المُقدَمة لهذه الدورة كانت تستحق الدعم، حيث مَرّ فيها العديد من المشاريع الفنية المُلفتة والمُجتهدة، ونظراً للعدد المحدود للمنح، كانت المفاضلة فيما بينها أمراً صعباً جداً، وحاولت اللجنة قدّر الإمكان توسيع المنح لتشمل عدداً أكبر من الطلاب والطالبات ومن هنا تقديم بعض المنح مناصفة. تأمل اللجنة على إدارة برنامج أجيال زيادة عدد المنح في الدورات القادمة إن أمكن.
يتم إطلاق الدورة السادسة من أجيال بدعمٍ من مؤسسة اليانصيب الهولندي- دون ومبادرة توفير الموارد لقيادة اللاجئين.