برنامج مختبر الفنون - الدورة السابعة
المشاريع الحاصة على المنح
فئة السينما والرسوم المتحركة
سها حسن – خيار؟!
فيلم وثائقي طويل، تدور أحداثه في مدينة دمشق حول أربع شخصيات، ثلاثة منها لها تأثيرها في الواقع السوري، واختارت البقاء في سوريا، والرابعة هي الظل الراقص، وهي الشخصية التي تسرد واقع كثير من الشباب المجبرين على البقاء في الداخل. يناقش الفيلم عبر شخصياته أفكاراً من قبيل السفر/البقاء، الاختيار/الإجبار، الأمل/اليأس، النضال/الهروب، الحياة/ الموت. وهو جولة للظل اليائس بين البقاء والرغبة بالرحيل أو الغياب، والذي يحوم في شوارع مدينة منهكة تقطنها بعض الشخصيات التي تجاوزت وتحملت وربما تأقلمت مع هذا اليأس.
غياث المحيثاوي – عودة
فيلم روائي قصير، تدور أحداثه في دمشق في ربيع عام 2013، حيث يعود جندي في الجيش السوري إلى منزل عائلته في إجازة لمدة 24 ساعة. يحاول الجندي حسام أن يتشارك مع والدته أفكاره الغائمة عن الهرب من الخدمة العسكرية، التي لا يستطيع تنفيذها دون دعم أسرته. لكن والدته الموالية للنظام السوري تصد محاولاته وتعمل على إيقاظ عزيمته بكلمات عن الوطنية والبطولة. يكتشف الجندي عندما يرى أغراضه المرتبة على السقيفة بجوار أشياء والده المتوفى، أنه منسي حتى بالنسبة لعائلته فيزداد حصاره عمقاً.
مادونا أديب - Four bras and no veil
فيلم وثائقي يعالج موضوعة الجسد والحرية، تمضي المخرجة وقتها في مدينة طرابلس اللبنانية مع أربع شابات من مدينة حماة السورية، وتبحث معهن عواقب انفصالهن عن عائلاتهن وخلعهن للحجاب، بالموازاة مع رحلتها مع خلع حجابها وانفصالها عن مجتمعها الدمشقي - اجتماعیاً ودینیاً - لتعیش تفضیلاتها الجنسیة. ما هي العواقب التي تتحملها المرأة حین تكسر كل ما كتب لها سلفاً؟ كیف تعیش خوفها ومعركتها الداخلیة لشق طریق مختلفة لم تألف رؤیتها من قبل؟
فئة الفنون البصرية
نغم حذيفة – المتوسط نهاية كل أمل
عمل بصري يتألف من شقين: الأول معرض فني والثاني عمل تفاعلي يتم إنجازه بالتعاون مع الفيزيائي إيفان العطا. يسلط العمل الضوء على المهاجرين الذين انتهى حلمهم في المتوسط، تلك الوجهة السياحية الأولى التي تخفي خلفها حقائق مؤلمة، والتي أعلنت المنظمة الدولية للهجرة IOM أن عدد القتلى والمفقودين فيها منذ عام 2104 يقارب 20 ألف شخص، قضى معظمهم دون أي أثر يذكر.
نوار الحصري – ضوضاء العزلة
تجهيز بصري يعتمد الطباعة البارزة، ويناقش المصطلحات الوافدة إلى حياتنا اليومية من خلال وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، والتي رافقت الانتشار الوبائي الذي شهده العالم، ومدى قدرتها على التأثير في الموروثات الثقافية والاجتماعية في حياتنا كأفراد. يسعى هذا التجهيز البصري إلى تشكيل مجموعة كبيرة من المصطلحات من خلال حفرها على ألواح لينوليوم بشكل منفصل، ومن ثم استخدام القناع بوصفه سطحاً للطباعة، ولتشكيل منتج بصري جامع لهذه المصطلحات.
هدى تكريتي - الرحلة رقم 840
عمل تركيبي متعدد الوسائط يهدف إلى استحضار حادثة اختطاف الطائرة ذات الرحلة 840 في 29 آب/أغسطس 1969. إلا أن هذا الاستحضار لن يكون زيارة فعلية إلى الفضاء المادي الحقيقي للحدث. إنما بهدف إعادة النظر في الوثائق الأرشيفية المتعلقة به. يثير العمل أسئلة حول ماهية الأرشيف المرئي والاحتمالات التي يمثلها عن طريق إعادة بناء الصورة المفقودة.
فئة الكتابة الإبداعية
أحمد قطليش – ميلونجا
عمل روائي، ينطلق من رقص التانغو الأرجنتيني كبنية وأرضية مجتمعية متعددة ومنتشرة حول العالم بذات الشكل، من خلال استخدامها القضايا المتعلقة بالقومية، والحدود وتأثيرها على الشخصيات الناجية من التغيرات السياسية والحروب والثورات، وانعكاساتها على الحياة بعد النجاة. يعتمد العمل في بنيته على قصص متسلسلة، تنسج داخلياً وخارجياً اللحظات نفسها في ساحة الرقص من وجهات نظر مختلفة، سيتبع كل فصل منظوراً لشخصية واحدة من خلال الأحداث المتعلقة بالتانغو، ستنسج الروايات وتتداخل مع بعضها البعض ساحة رقص التانغو.
براءة الطرن – 14 وجهاً حزيناً
نصوص أدبية مستوحاة من تجربة الكاتبة في "سرفيس مزة-جبل-كراجات" أحد وسائل المواصلات الشهيرة في دمشق، الذي تعتبره الكاتبة مخبراً سوسيولوجياً يضم السوريين على اختلاف انتمائاتهم، وارتادته تقريباً 2500 مرة في خمس سنوات، تأملت خلالها ما يقارب 35 ألف وجه أنهكته الحرب. تصف براءة مشروعها بالقول "مهمتي في هذه النصوص تجمع بين الكيميائي الذي يتعامل مع العناصر بشكل مباشر، يدرس خواصها باحثاً عن فهم أو نتيجة، وبين الخيميائي الراغب في تحويل كل الأشياء إلى ذهب."
قصي عمامة – زمن النور
عمل روائي، يحكي قصة حيّ في دمشق، جمع مواطنين ولاجئين ونازحين سوريين وفلسطينيين وعراقيين وصوماليين وغيرهم، ضجت بهم وبقصصهم منازل ذلك الحي من دمشق في تسعينات القرن الماضي، منهم "النَوَر". متناولاً العلاقات الاجتماعية المعقدة والبسيطة، التي نسجها الفقر حيناً والجهل حيناً آخر، بين لاجئين ومواطنين ونازحين، ورجال مخابرات، وراقصات وسياح عرب، تكشف عن حقيقة جيل كامل عاش منتظراً وحالماً. من ينتصر في هذا الحي في النهاية؟ قد يكن الجواب لا أحد، وقد تكون الهزيمة قد عمت الجميع.
فئة الفنون الأدائية
رأفت زهر الدين - الجدار
عرض مسرحي راقص مبني على اقتباس حر لقصة الجدار للكاتب جان بول سارتر، يناقش وطأة العنف النفسي والجسدي على الأشخاص الذين تسلب إرادتهم، عندما تلقي ظروف الحرب وصراعات القوى السلطوية بظلالها عليهم، وذلك من خلال قصة أبياتا المحكوم عليه بالإعدام والمطلوب منه أن يشي برفيقه لإنقاذ نفسه. يعتمد العرض على الأداء الحركي بوصفه وسيلة للتعبير كما يلجأ في بناءه إلى ورشات تصميم حركي مع عددٍ من الراقصين في محاولة لخلق أنماط حركية "جديدة".
فرقة مراية – عبور
تجربة إنتاج مسرحية جماعية بين كتّاب من سوريا وبلغاريا والعراق لإنتاج نص وقراءات مسرحية تتناول موضوعات "الدولة، المواطنة، الجنسية، الهوية والحدود". يتطرق العمل إلى مسألة الهوية والصراع الداخلي الذي يعيشه كل مهاجر بين وطنه الأم وبلد اللجوء. إضافة إلى صراع الهوية والانتماء، وصعوبات الاندماج ومفهوم الوطن ومدى تغيره لدى الفرد مع اتخاذه قرار التخلي عن كل ما مضى والبدء بداية جديدة.
حسن عقول – أم الغيث غيثينا
نص وقراءات مسرحية تتناول موضوعة تعنيف المرأة في المجتمع واستلاب حريتها بأشكال متعددة. الحكاية مستوحاة من أحداث حقيقية وقعت في منطقة الحولة في سوريا عام 2005، حول فتاة تم سجنها بسبب حبها للرقص في أحد الأقبية، وفيه تعرفت على صديقتها "أم الغيث" الدمية الحكيمة. تؤدي هذه الصداقة إلى وصم الفتاة بالجنون.
نادر عبد الحي – الموت فعل سهل
عرض مسرحي مقتبس عن نص الداخل للكاتب موريس ميترلينك، تدور أحداثه حول صعوبة إدخال الموت إلى حياة أسرة فقدت دون علمها أحد بناتها في النهر خارجاً، بينما تعيش في الداخل حياة هانئة مستقرة. يعالج المشروع مفهوم الموت والأمان ومدى حضورهما في حياة الإنسان الحديث، من خلال استخدام وسائط مسرحية وفنية أخرى كالدمى.
حصل المشروعان السابقان على المنحة مناصفة.
فئة الموسيقا
كرم الأشقر – عكس تريو
أسطوانة مطولة “EP” مكونة من ثلاثة مؤلفات للعازفين كرم الأشقر على آلة الفلوت وعمر العقباني على آلة العود وسامر العيد على آلة البيانو، يسعى العمل إلى خلق ظاهرة صوتية متكاملة بذاتها، كنتيجة لتجربة بدأت في سوريا عام 2010، لتأخذ حالياً شكلها القائم على بعد أكاديمي وطابع ارتجالي، متخذة من وسائل التكنولوجيا الحديثة أسلوباً في التعاون والانتاج الفني، ومتجاهلة التباعد المكاني بين الثلاثي وأسبابه، لتبني بذلك جسراً إلى مستقبل آمن.
كورال غاردينيا – الليلة الألف
عرض مسرحي غنائي، يقدم طرحاً مختلفاً لموروث القصص الشعبية التي تشكل جزءاً هاماً من الثقافة الجمعية في الشرق الأوسط. يتناول العرض قصص ألف ليلة وليلة كما تحب الشخصيات النسائية فيها أن تحكي الحكاية، ويقدم تفسيراً مختلفاً للدوافع وراء أفعالهن عن ذاك الذي اعتمده الحكم الأبوي، بعيداً عن الاستضعاف والتبعية ومع نهايات مختلفة عن تلك المفروضة على مصائر أولئك النساء فيما لو أتيح لهن الخيار ليصنعن قصصهن بأنفسهن.
ميس حرب – تموز
ألبوم غنائي يضم مجموعة من الألوان الغنائية واللهجات السورية، بخط فني يجمع بين الجيلين الحديث والقديم موسيقياً،. يقدم الألبوم أسلوباً حيوياً في تناول التراث، ويسعى إلى أن يكون متابعاً من شريحة واسعة في سوريا وبلاد الشام والوطن العربي.
لجان التحكيم:
فئة السينما والرسوم المتحركة: حنا ورد (سوريا)، لاريسا سنسور (فلسطين)، نادين خان (مصر)
فئة الفنون البصرية: ريم فضة (فلسطين)، كيفورك مراد (سوريا)، نصوح زغلولة (سوريا)
فئة الكتابة الإبداعية: رشا عمران (سوريا)، عزت القمحاوي (مصر)، نبيل سليمان (سوريا)
فئة الفنون الأدائية: فادي أبي سمرا (لبنان)، نوال اسكندراني (تونس)، وائل علي (سوريا)
فئة الموسيقا: سامر صائم الدهر (سوريا)، عصام رافع (سوريا)، هدى عصفور (فلسطين)
تم إطلاق هذه الدورة من البرنامج بالشراكة مع معهد غوته، وبدعم من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، ومؤسسة اليانصيب الهولندي دون، ومؤسسة أليانز. وبالتعاون مع دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع