أبحاث: لتعميق ثقافة المعرفة - الدورة الرابعة


أسماء الباحثين الشباب الذين تم اختيارهم في الدورة الرابعة

بناءً على اجتماع اللجنة الأخير بتاريخ 21 أيلول/ سبتمبر 2016 تم اختيار الباحثين التالية أسماءهم للمشاركة في الدورة الرابعة:

أمل الياس: الغرافيتي من استبداد السلطة وسياستها، إلى سلطة الشعب وثقافته

"إذا كان التاريخ نهراً من الدم، فإن الفن أشبه بأسطول من السفن البللورية تمخر ذلك النهر جيئة وذهاباً" ألكسندر إليوت – آفاق الفن

يسلط هذا البحث الضوء على فن الغرافيتي، (هذا الفضاء المفتوح الهارب من السلطة والمنتقد لها)، شارحاً ظروف نشأته كمنبر ووسيلة للاحتجاج في بداية الثورة السورية، وراصدًا التغيرات التي طرأت عليه مع تغير مجرياتها.

سيعمل البحث على: رصد أهم المواضيع التي طرحها هذا الفن والرسائل التي وجهها إلى الفرد والمجتمع والسلطة وحتى المجتمع الدولي. وتطور الغرافيتي من عبارات ورسومات بسيطة ليصبح نوعاً جديدا ًمن الفن لم يألفه السوريون سابقاً. إضافة إلى رصد نتاج الغرافيتي في  أربعة  نماذج (مدن( محللاً  هذا النوع من الخطاب لوصف ملامح الثورة وتغيراتها في هذه المجتمعات المدروسة.

 

جهان قطيش: مفهوم التقنيات المسرحية وواقع تأهيل الكوادر التقنية في سوريا

يقوم البحث بدراسة تاريخية حول تخصص قسم التقنيات المسرحية عبر التاريخ، لوضع تعريف واضح للتخصص، وسرد تاريخي لتطوره في العديد من المسارح العالمية، وعلاقة هذا التخصص في الإنتاج المسرحي، ومدى قدرته على التأثير على شكل العرض المسرحي ومضمونه.

يتضمن القسم الأول من البحث لمحة تاريخية ومحاولة تعريف لمفهوم التقنيات المسرحية، إضافة إلى تاريخ تخصص التقنيات في المسرح الأوربي، ثم المسرح في الشرق الأقصى، ثم المسرح العربي. أما القسم الثاني من البحث يتضمن واقع تأهيل الكوادر التقنية في سوريا، ورصد واقع المؤسسات التي تقوم على تأهيل الكوادر التقنية من خلال البحث في مناهجها العلمية وخطتها التعليمية ومصادرها وتاريخ تأسيسها وواقع تطورها، كما يتضمن البحث أيضا، رصد واقع تخصص التقنيات المسرحية في الحياة المسرحية حالياً في سوريا ومدى تأثيره أو تأثره في الحركة المسرحية الحالية.

 

جيفارا نمر: رصد لواقع وتحولات المجتمع الكوردي في السينما السورية

صورة الواقع الكوردي في السينما السورية الروائية والوثائقية والتجريبية، تلك التي أُنتجت من قبل مؤسسات أو شركات خاصة وعامة، وبكافة أجناسها وفئاتها القصيرة منها والطويلة. يتضمن البحث عدة محاور رئيسية، يبدأ بتقديم عن القضايا الاجتماعية التي تناولتها السينما السورية بشكل متفرد أو متكرر، ليتخصص بعدها بالنقاط التي تناولت صورة المجتمع الكوردي في سوريا. كما سيتم التعرض لموضوع التوثيق السمعبصري، غايته، منهجه، أثر التمويل والدافع السياسي وغيرها من العوامل التي شكلت نقلة كبيرة في عالم الإنتاجات السمعبصرية.

 

خلود شرف: ملامح قصيدة النثر السورية بعد عام 2011، دراسة في التحولات الموضوعية والفنية

ينحو هذا البحث نحو دراسة قصيدة النثر السورية بعد عام 2011، آخذاً في اعتباره التحوّلات التي يُفترَضُ أنّها انطوت عليها تجارب الشعراء والشاعرات بفعل التحولات الواقعية التي أفرزتها الأحداث في سوريا، وهيَ تحولات تشمل موضوعات القصائد والنصوص من ناحية أولى، ومستوياتها الفنية من ناحية ثانية.

 

رشا صلاح: عادات سهل حوران المشتركة والمختلفة (الطبخ، الأفراح والأحزان)

يعالج البحث العادات والتقاليد المشتركة بمنطقة سهل حوران جنوبي سوريا في الطبخ والأفراح والأتراح. حيث يسلط الضوء على هذه العادات، يتقدم فكرة عامة عنها، صفاتها، مع أمثلة عنها في محافظتي درعا والسويداء، حيث الكثير من القواسم المشتركة بينهما، وهي غائبة أو مهمشة الآن بالنسبة لأهالي المنطقة. يركز البحث في البداية على قراءة التاريخ المشترك للمنطقة ثم يتناول عادات (المطبخ، الأفراح، الأحزان) بشكل خاص، أصلها، تاريخها، نقاط التشابه والاختلاف بينها، ويذكر أيضاً وضع تلك العادات اليوم بعد 2011، مابقي وترسخ منها وما اختلف وتغير.

 

لارا أيلو: المسرح السوري بعد الثورة (لبنان)

يدرس البحث ويحلل نماذج من المسرح السوري في بلاد اللجوء (لبنان مثالاً) في الفترة الممتدة ما بين 2011 حتى وقتنا الحالي، ويدرس تأثير والتغييرات التي يعيشها الفنانين والجمهور من هجرات وتواصل مع ثقافات جديدة، ومعاني مختلفة للحياة على العروض المسرحية؟ ونتائج هذا التأثير ضمن الظروف التي تعيشها سوريا، يحاول البحث التأمل فيما لو هناك سمات خاصة للمسرح السوري من خلال دراسة بعض العروض المسرحية السورية المقدمة في لبنان.

 

محمد الجسيم: إدارة التنوع في سوريا، رؤية في الموروث الثقافي للمكونات السوريّة

لما كان الموروث الشعبي من أمثال شعبية وحكم متداولة وحتى ممارسات خاصة لكل مكون ثقافي في سوريا إحدى أهم المرايا الصادقة التي تعكس بشكل كبير طبيعة العلاقة تجاه الآخر (من المكونات الاخرى)، كون هذه الممارسات الثقافية تعبر عن الثقافة المتجذرة في العقل الجمعي للافراد المنتمين لهذه الطائفة تجاه الكثير من القضايا. وجب التطرق لتحليلها كحجر اساس لبناء إدارة للتنوع تحفظ حقوق جميع المكونات ما أمكن. فالموروث الاجتماعي للمكونات السورية إحدى أهم النقاط باتجاه ادارة تنوع ناجع في مرحلة ما بعد النزاع.

 

منال غانم: المعايير الفنية لنصوص الأطفال المسرحية

يحاول البحث تحديد بعض المعايير التي "تضبط" النص في مسرح الطفل من الناحية المسرحية والنفسية التربوية والثقافية، من خلال الانطلاق من أسئلة من قبيل: هل معايير النص الموجه للأطفال مختلفة عن النصوص الموجهه للكبار من الناحية المسرحية؟ هل يجوز استخدام المأساة في النص الموجه للأطفال؟ كيف يتم اختيار النصوص حسب الفئة العمرية؟ ما هي القواعد النفسية التربوية التي يجب التقيد بها انطلاقا من اللغة كحامل للنص مرورا بالمضمون الفكري وانتهاء بطريقة العرض؟ ما هي المحظورات بالنسبة لعالم الطفل النفسي والتربوي من الناحية الفكرية والثقافية؟

يتألف البحث من قسمين، الأول يستعرض المعايير الفنية لنص الأطفال المسرحي بشكل عام وفي وفي سوريا بشكل خاص. ويتضمن الثاني دراسة مجموعة من النماذج التطبيقية لنصوص سوريّة موجهة للأطفال وفقاً للمعايير المذكورة.

 

هبة محرز: الاندماج، محاولة جديدة لفهم المصطلح

يحاول البحث أن يعيد نقاش موضوعة الاندماج على ضوء وضعها ضمن سياق واضح المعالم، حيث أن هذه الموضوعة أصبحت تستخدم اليوم بكثير من الدلالات، ولكن أغلب هذه الدلالات لا تناقش ماهية موضوعة الاندماج نفسها، التي هي جزء لا يتجزأ من مفهوم المواطنة داخل مؤسسة الدولة، وهكذا فإن للبحث عن تعريفات جديدة لها ضمن سياق اليوم لا بد أن يتم تتبع الإنسان الجديد ضمن مفاهيم الدولة المعاصرة، التي لا يمكن للاندماج أن يوجد خارجها، من هنا يتفرع الحديث عن الاندماج إلى حديث عن المواطنة وعن الفردانية، وبتشكيل صورة واضحة لهاتين المفردتين، يأمل البحث أن يقدم رؤية أوضح للاندماج، حيث أن زعزعة موضوعة الاندماج تأتي أولاً وأخيراً من تزعزع مفهوم المواطنة وسيطرت مفاهيم الفردانية والإنسانية.

 

وائل سالم: الدراما التلفزيونية السوريّة، دراسة نقدية وتحليلية

هذا البحث هو محاولة لسبر مسار "الدراما التلفزيونية السورية" منذ بداية التسعينات إلى عام 2015، لفهم مسيرتها التي وصلت اليوم بوضوح إلى مكان شديد الحرج، وتحديداً أسباب نجاحها وفشلها على صعيد الإنتاج أولاً، وكذلك على الصعيد الفني والفكري، ومتى استطاعت النجاح وخلق تراكم ما ومتى فشلت. يحاول البحث أن يقوم بفهم الأسباب التي من وراءها فض الكثير من المثقفين أياديهم من هذه الصنعة واكتفوا بذمها وحسب، وهل المشكلة حقاً هي في ماهية هذا الوسيط؟ وأنه لا يمكن الاعتماد عليه كأكثر من وسيلة ترفيه؟ وعلى الباحث عن الفن أو الثقافة أن يجدهما في وسيط آخر؛ هذا البحث هو محاولة للعمل في مجال تركه الكثير من الباحثين منكرين أثر هذا الوسيط اليوم في المشهد الثقافي.

 

كما تم اختيار قائمة احتياطية، وهي:

رهام محمد

مضر رمضان

 

تألفت اللجنة العلمية من: د. حسان عباس من سوريا، د. ماريان نجيم من لبنان، والسيدة فاتن فرحات من فلسطين. 

للاطلاع على الأسئلة الأكثر شيوعاً حول البرنامج، بالإضافة لدليل منح اتجاهات، الرجاء الضغط على الملفات في الأسفل.


© الحقوق محفوظة اتجاهات- ثقافة مستقلة 2024
تم دعم تأسيس اتجاهات. ثقافة مستقلة بمنحة من برنامج عبارة - مؤسسة المورد الثقافي