برنامج مختبر الفنون - الدورة الخامسة


المشاريع الحاصلة على المنح

فئة السينما والرسوم المتحركة

عامر مطر – أزهار البلاستيك

فيلم وثائقي حول رحلة بحث طويلة عن صحفي مختطف في سجون داعش منذ شهر آب/ أغسطس 2013، تحاول عائلته معرفة مصيره فتعيش يوميات مرارة الاختفاء القسري. يستخدم أفراد العائلة مجموعة كاميرات أثناء البحث، تصوّر حكاياتهم وقصصهم في مدينة الرقة السوريّة وسجون داعش فيها، وهروبهم إلى تركيا ومن ثم إلى ألمانيا، ثم مواصلة البحث داخل الرقة مجدداً بعد خروجها عن سيطرة داعش.

نديم سليمان – عائلة في حالة حرب

فيلم وثائقي يحكي حياة شاب سوري مغترب، يقع في حب امرأة بولندية تكبره في السن ويخطط للزواج منها، يصطدم برفض عائلته لعلاقتهما، يضطر إلى العودة إلى سورية ليواجه المقربين له، يتبين أن العائلة ما زالت تعيش على أعقاب صراعات قديمة، يقوم الشاب بخيارات مشابهة لأخرى قام بها والده وجده في الماضي أدت إلى هذه الصراعات، وقسمت أفراد العائلة.

يضطر الشاب إلى ااختيار بين الارتباط الأبدي بالفتاة التي يحبها، أو العدول عن ذلك لعدم تصعيد الحرب السائدة في عائلته كما في البلاد.

زينة قهوجي – قفص السكر

فيلم وثاقي طويل، يقوم بتسجيل يوميات زوجين متقدمين في السن خلال سبع سنوات من الحراك والحرب في سورية. هو مراقبة ليوميات هذين الزوجين المتمسكين بالمكان من خلال الاستمرار بروتين الحياة نفسها، رغم التحديات اليومية الكبيرة الجارية عند عتبة منزلهما. 

محمد عارف حاج يوسف – رأس المعري

فيلم وثائقي يرافق رحلة الفنان التشكيلي السوري عاصم الباشا في نحت تمثال رأس المعري للمرة الثانية، بعد أن قام بنحت رأس المعري سابقاً في مطلع الثمانينات كأجر لطبيب عالج أحد أفراد عائلته. يوثق الفيلم أيضاً رحلة الفنان السوري الفنية والشخصية بعد أن فقد أعماله التي دفنها قبل خروجه من سوريا، ومقتل أخوه تحت التعذيب وبعده عن بلاده التي قد لا يراها مجدداً.

حصل المشروعان السابقان على المنحة مناصفة

فئة الفنون البصرية

رندا مدّاح – ترميم

تجهيز بصري يحاول الإجابة على السؤال التالي: كيف لي أن أستوعب التدمير؟ هذا العمل هو محاولة للنظر فيما يطرأ على الذاكرة وعلاقتها بالمكان وظروفه من تغيرات. وكيف يصبح الخراب والحدود والجدران والحواجز التي غيرت خارطة وشكل مكانٍ ما وحولت حياة أفراده ولغتهم، إلى جدران شبه عادية، مرممة بعبثية ما هو غير قابل للترميم. وكيف تفشل الذاكرة في استرجاع ذاكرة ما قبل الخراب، فلا يبقى إلا قشور هشة قابلة للكسر في محاولة لإيجاد الذات.

سامر الروماني – صراع

معرض لأعمال نحتية بأسلوب تعبيري ينفذ بخامات وأحجام مختلفة (خشب، حجر، برونز، تشكيل معدني) سيكون الجاموس هو العنصر الأساسي في هذه المجموعة كوسيلة للتعبير، مع إعطائه حركات تعبيرية تدل على الصراع مع الواقع من أجل البقاء والتشبث بالحياة والمكان، وذلك من خلال توازن العمل وحركته في الفضاء الموجود فيه.

فادي الحموي – الذهب الأبيض

عمل أدائي وتجهيز في الفضاء، يقوم على إعادة خلق فضاء إنتاج الطوب الاسمنتي المنتج في سوريا، باستخدام سكر الطعام الأبيض بدلاً من الاسمنت. يحمل مفهوم "إنتاج الطوب السكري" الإعمار النفسي والمعنوي والمادي، والذي يواجهه الكثير من السوريين في بلدان اللجوء، كما أنه يرتبط بالتكوين العضوي للجسد الإنساني، والذي تستغله الدول الرأسمالية والصناعيّة. يبزر السكر وتوظيفه في "البناء" ضمن العمل الفنيّ جمالياً التناقضات، التي يحتويها كمادة، بين قساوة الشكل وحلاوة المادة العضوية؛ هذه "الحلاوة" التي تحمل ماضٍ سام، سببه تاريخ السكر نفسه.

فئة الكتابة الإبداعية

حنان كبريتة – مدام أيزوغلين

مجموعة قصص تلقي الضوء على تجربة الاندماج في المجتمع التركي، ومحاولات بناء الجسور مع المجتمع الجديد، تلقي القصص الضوء على الاختلاف والتنوع والتقارب بين العادات والتقاليد في المجتمعين استناداً على وثائق و/أو أحداث تاريخية، وأشكال العلاقات الجديدة التي نشأت من أبسط الموارد المتوافرة والتي قد تصل إلى بساطة طبق حساء دافئ. 

ريبير يوسف – صوت الغائب

كتاب أدبي يأخذ شكل الشهادات ليوثق حياة مجموعة من الصم والبكم الذين ولدوا وعاشوا في سوريا إلى أن قامت الثورة ومن بعدها الحرب، التقى كل من أعضاء هذه المجموعة بمصيره المريب على حدة، وهاجروا إلى ألمانيا. ينير الكتاب بعض الأسئلة والأجوبة التي تدور في أذهان الصم والبكم في الثورات والحروب، ليكون هوية يعرّفون من خلالها ذواتهم ويقدّمونها إلى ذوات أناس يشبهونهم في العالم، إلى أن نصل إلى سؤال: كيف يعيش من لا صوت له ولا سمع خلال الثورة والحرب؟

وسيم الشرقي – أسود

رواية تعالج قصّة حياة "محمّد أسود" عامل الخياطة المقيم في دمشق، والذي يضطرّ إلى الهرب من سوريا لأسباب جنائيّة نهاية العام 2010. في مستقرّه الجديد تحضر الذكريات التي تركها وارءه كعبء يستحيل التخلّص منه، ذلك بالإضافة إلى الأخبار القادمة من البلد الذي بدأ بالغليان، والتي تتراكب مع ذكرياته لتخلق عالماً نفسيّاً خاصّاً، يتحوّل في بعض اللحظات إلى عالم غير واقعي.

فئة الفنون الأدائية

رامة حيدر – أهل الهوى

عرض مسرحي يبحث في أزمة الهوية والاغتراب، عن طريق تناول قصة فراغ حياة الدكتور نبيل وزوجته ندى و خلوها من أي حدث يُذكر. وبقائهما وحيدين في ملجأهما الجديد بعد انزياحهما عن مدينتهما دمشق خلال الحرب. يسعى المشروع إلى تسليط الضوء على الواقع الاجتماعي المعاش اليوم في دول اللجوء وتصوير حالة البؤس والترهل الفكري التي أصابتنا جميعاً. يتطلع العرض إلى معالجة قضايا اجتماعية منها الصراعات الطبقية واللاشعورية عبر الاستقطابات التي نرصدها بين الشخصيات. 

مدرسة الفن المسرحي – درس قاسٍ

عرض مسرحي يهدف إلى تحويل خشبة المسرح إلى مختبر في علم النفس، تقام فيه أمام المشاهدين تجربة حية لمعرفة مصدر وأسباب ظاهرة العنف والقسوة. أربع شخصيات من كلية علم النفس، وهم بروفيسور ومساعدته مع طالب وطالبة، يُخضعون أنفسهم بأعصاب باردة إلى تجربة ساخنة تدرس علاقة الولاء والطاعة بتبرير الأفعال الوحشية للإنسان. وتضع على المحك أسئلة جديدة قديمة من قبيل: هل تجوز الطاعة التي تتسبب في إيلام الآخرين؟! هل يمكن تبرير الجرائم التي ترتكب من أجل القيم أو الدين أو الإنسانية؟! كل هذه الأسئلة وغيرها يثيرها النص على خلفية متاهة من علاقات الحب والغرام التي تشبك شخصيات العمل.

فرقة كون – الجانب الآخر من الحديقة

عرض مسرحي عن قصة أم للروائي هانز أندرسون، تحكي عن أم تذهب خلف ملك الموت لاستعادة ابنها، وتفقد برحلتها صوتها وشعرها وعيونها ولا تستطيع إنقاذه. نشاهد هذا التحول الجذري الذي يحصل للأم في رحلتها، كأنه التحول الذي يتعرض له الإنسان في الحرب. يحكي العرض عن الفقدان والتضحية وهي قصة الموت أيضاً، أو قصة الإنسان بوصفه كائناً يتجه حتماً إلى الموت.

عمر بقبوق – خيال كورديلو

عرض مسرحي متعدد الوسائط، يسعى إلى تجاوز الحدود الجغرافية للمكان المسرحي، من خلال المزاوجة بين شكلين فنيين هما: مسرح خيال الظل وفيديو السيلفي. يحاكي العرض العزلة التي يعيشها السوريون أينما وجدوا، سواء في السجون أو في المناطق المحاصرة بالداخل السوري أو حتى عزلة بلاد الشتات، التي تفرضها الحدود والأوراق.

حصل المشروعان السابقان على المنحة مناصفة

فئة الموسيقا

إياد عثمان – شماليات

ألبوم موسيقي يقدم ألواناً من النسيج الشعبي والحضاري لمنطقة شمال سوريا، من خلال لوحات موسيقية يكون بها البزق متفرداً بأداء اللحن المستند على أرضية موسيقية غنية بالأكوردات ذات الربع صوت، التي تؤديها آلة البزق والايقاعات الخاصة بكل نمط إلى جانب إبراز الآلات الشعبية الخاصة بكل منطقة. يساهم الألبوم في إخراج البزق من نمطيته المعهودة في أداء اللحن المنفرد فقط، من خلال أدائه للمرافقة الهارمونية، كما يساهم في دمج النمط الموسيقي الشعبي السوري بأنماط عالمية.

علي أسعد – النبطي

ألبوم غنائي لقصائد سورية معاصرة بمشاركة المغنية السورية بسمة جبر، وقصائد للشعراء عدنان العودة وهاني نديم ومصعب النميري. الاسم مستوحى من الشعوب العربية التي سكنت منطقة البتراء والتي تكلمت لغة واصلة بين اللغات السامية القديمة واللغة العربية الحالية. هي رحلة كشف مقامي، إيقاعي وآلاتي مستوحى من موسيقات منطقة المشرق. تغطي الأغنيات شعرياً العديد من لهجات منطقة سوريا الكبرى، بالتماثل مع اللهجات المتعددة للموسيقا المشرقية التي تتحدث جميعها اللسان المشرقي الموسيقي المقامي الواحد.

يوسف كيخيا – مونولوج

ألبوم غنائي باللغة العربية يدمج بين موسيقى الفولك الغربية والموسيقى الالكترونية. يعكس الألبوم منظور الفنان حول حياته الخاصة وحول مواضيع عالمية على هذه الأرض. مناقشاً وطارحاً الأسئلة حول فكرة القوميات والحدود في هذه الأرض التي من المفترض أن تكون للجميع. مونولوج هو مناجاة للفنان مع نفسه، ينازع تجربة المرض، الأمل، الحب والسعادة.

 

لجان التحكيم:

فئة السينما والرسوم المتحركة: رائد أندوني (فلسطين)، طلال ديركي (سوريا)، هالة لطفي (مصر)

فئة الفنون البصرية: سلافة حجازي (سوريا)، عصام كرباج (لبنان)، نجلاء العجيلي (ليبيا/انكلترا)

فئة الكتابة الإبداعية: رشا الأمير (لبنان)، طه عدنان (المغرب)، عادل محمود (سوريا)

فئة الفنون الأدائية: جليلة بكار (تونس)، حلا عمران (سوريا)، خالد بن غريب (المغرب)

فئة الموسيقا: رشا رزق (سوريا)، عيسى بولس (فلسطين)، هشام جبر (مصر)

 

تم إطلاق هذه الدورة من البرنامج بالشراكة مع معهد غوتة، وبالتعاون مع دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع


© الحقوق محفوظة اتجاهات- ثقافة مستقلة 2024
تم دعم تأسيس اتجاهات. ثقافة مستقلة بمنحة من برنامج عبارة - مؤسسة المورد الثقافي