من نحن
اتجاهات – ثقافة مستقلة هي مؤسسة ثقافية ناشطة في الثقافة المستقلة في سوريا والمنطقة العربية أُسِّسَت في نهاية عام 2011. تعمل اتجاهات على تفعيل دور الثقافة والفنون المستقلّة ليكون أكثر إيجابية في عملية التغيير الثقافي والاجتماعي. تحقق اتجاهات هذا من خلال دعم الفنانات والفنانين وصاحبات وأصحاب المبادرات الثقافية، وتمكين الباحثات والباحثين الشباب، والعمل على بناء توافقات وتحالفات بين الأفراد والمؤسسات الثقافية تمكنهم من وسائل الاستدامة المهنية ضمن المجتمعات التي يعملون بها، بالإضافة إلى الترويج للفنون والفنانات والفنانين عبر خلق مِنصّات إقليمية ودولية، وإتاحة الموارد المعرفية وفرص وصول الثقافة والفن إلى المجتمعات السورية أينما كانت.
رؤيتنا
نتطلع إلى سوريا متعددة، متنوعة، منتجة فكرياً، أصيلة فنياً وتؤمن بالثقافة كحق لكل مواطن ومواطنة سوريّة
أهدافنا العامة
- تحسين البيئة العامة للعمل الثقافي السوري، بما يتضمنه ذلك من تطوير السياسات الثقافية والتوجهات المدنية العامة وتنويع مصادر وأساليب التمويل.
- دعم الفنانات والفنانين الشباب والقطاع الثقافي المستقل من خلال المساهمة في إتاحة الفرص للإنتاج والتشبيك والتطور على مستوى المهارات والمعارف والخبرات.
- دمج العمل الإبداعي والثقافي بالتغيير المجتمعي من خلال مبادرات ثقافية ذات بعد تنموي تهدف إلى تحسين شروط الحياة خصوصاً لدى الفئات الأكثر تهميشاً والمتضررة من التطورات السياسية.
قيمنا
تقدير أعلى للحريات: من خلال موضعة سؤال الحرية في صميم عملنا ورفض كافة أشكال الرقابة، والحرص على المساهمة في امتلاك الفنانات والفنانين للقدرة على التعبير عن أفكارهم. إضافة إلى عملنا على زيادة أمان الفنانات والفنانين وبما يشمل العاملات والعاملين من الفنانين على الحساسيات الجندرية والكويرية والناشطات والناشطين ضد كافة أشكال التهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمعرفي.
دمقرطة الثقافة والفنون: من خلال تعزيز إتاحة الوصول إلى منتجي ومنتجات ومتلقيي ومتلقيات الفنون، والمساهمة في حضور الفنون في الفضاءات العامة وتعزيز إشراكية ومضامين الفضاءات الرقمية.
احترام التنوع الفني والثقافي: من خلال تصميم أطر تمكين ودعم تتوجه إلى منتجات ومنتجي ومتلقيات ومتلقيي الفنون، وخلق مساحات ومنصات للبحث والربط بين الأشكال الفنية وسياقاتها. والتركيز على الجانب البحثي والنقدي كمدخلٍ لرصد حضور الفنون في حياتنا ومتطلبات مُنتِجاتها ومُنتِجيها في مختلف السياقات الحاضنة لهم.
الإيمان بقوة الفنون على مواجهة السياقات الهشّة: من خلال حرصنا على إظهار إدوار الفنون في ابتكار مستقبل أفضل، وإتاحة مساحات للنقاش عن إنتاج الفنون في سياقها المجتمعي، والتخفيف من تحديات التهجير والتشريد واللجوء، وإشراك القطاعات المجاورة في إنتاج وترويج الفنون وخاصة في البيئات الهشّة.
الشفافيّة: من خلال حرصنا على ممارسات وسياسيات في استجلاب التمويل متوافقة مع كافة قيمنا، ومن خلال سعينا الدائم إلى توسيع قاعدة مستفيدينا وشركائنا وبما يعزز حضور الحرية، والتنوع، والاستقلالية وينبذ الإقصاء والانغلاق.
مناطق عملنا
دعم الإنتاج والترويج الفني
المساهمة في تنشيط الحركة الفنية وتمكين الإنتاج الفني في كافة المجالات الإبداعية وفي كافة مراحل الإنتاج من خلال التعاون مع الفنانات والفنانين ودعمهم لإنتاج وعرض مشاريعهم الفنية عبر منصات محلية وإقليمية ودولية يتمكن المتلقي من خلالها بالتمتع بتذوق الفنون المختلفة وتقدير مساهمتها في بناء مجتمعات حيوية وفي إغناء المجالات الفنية والجمالية الموجودة في هذه المجتمعات.
البرامج: مختبر الفنون، ملتقى مينا، مبادرة حياة.
دعم البحث الثقافي وإنتاج المعرفة
المساهمة في تطوير ونشر الدراسات والأبحاث الثقافية الميدانية والأكاديمية، من خلال بناء قدرات الباحثات والباحثين الأفراد وبناء شراكات مع الجامعات والأكاديميات والمؤسسات الثقافية، وإتاحة موارد ثقافية وبحثية متنوعة، مما يساهم في خلق سرديات مغايرة حول الثقافة واشتباكها مع الواقع.
البرامج: أبحاث: لتعميق ثقافة المعرفة.
تمكين الفن في المهجر وتجاه التغيير الاجتماعي
المساهمة في تمكين الفنانات والفنانين في المهجر ودعمهم قانونياً في سياقات التغيير الاجتماعي والثقافي. وتعزيز الأدوار المحتملة التي يمكن أن تلعبها الفنون في تكيّف المتلقي/ة والمجتمعات عبر خلق أطر دعم تُعنى بسؤال الفنون والتغيير.
البرامج: ابتكر سوريا، سند.
تعليم الفنون وبناء القدرات الفنية
المساهمة في تطوير قطاع التعليم الفني وربط الفنون بسوق العمل وبناء القدرات الفنية التي تعزز من احترافية وصورة قطاع الفنون تجاه القطاعات المجاورة. يأتي ذلك من خلال دعم تعلّم الفنون أكاديمياً ومهنياً ودعم تطور الفنانات والفنانين على مستوى المهارات والمعارف.
المناصرة
منذ تأسيس اتجاهات – ثقافة مستقلة وضعت في صميم عملها أهمية العمل على المساهمة في إعادة النظر في المشروع الثقافي المستقل في سياق التحولات الاجتماعية الحاصلة مع السوريين والسوريات. تتبنى اتجاهات دوراً يساهم في خلق بدائل للتفكير في استحقاقات الثقافة والفنون على مستوى السياسات الثقافية والأولويات. ويشمل هذا الدور خلق توافقات بين المعنيين بالشأن العام من المختصات والمختصين والباحثات والباحثين والفاعلات والفاعلين الفاعلين في المجالات الإبداعية لمناقشة القضايا المرتبطة بالتغيير الثقافي. لذلك تعد موضعة دور الثقافة والفنون في حاضر ومستقبل سوريا والسوريات والسوريين جوهرية في عملها، وإن الحرص على توفير التعلم من تجارب البلدان الأخرى في هذا السياق مفتاحي لتفكير وتفعيل هذا الدور.
للتعرف على عمل اتجاهات في هذا السياق يرجى قراءة معلومات برنامج أولويات العمل الثقافي السوري، ومخرجاته المسجلة والمكتوبة والأبحاث والتي نشرتها المؤسسة.
سوريا في سياق المنطقة العربية والعالم: تعلّم مستمر وتشارك للمسارات
حرصت اتجاهات خلال السنوات العشرة الماضية على أن تعمل ضمن بيئة تشاركية وتفاعلية مع محيطها، وخلال العقد الماضي انتقلت سوريا من الجغرافيا لتصبح حاضرة أكثر في سرديات العدالة، والحرية، والحق في التغيير، والنضال من أجل الأفضل. كنا نتأمل بإعجاب شديد تعامل الفنانات والفنانين مع تحديات حياتهم اليومية وتعزيز شرعية عملهم في السياق المحلي والذي يرتبط بسياقات عديدة أخرى في المهاجر ومع الجمهور الجديد الذي كسبوه وعبر استخدامهم للفضاء الرقمي كبديل للفضاء العام، كما كنا نرى التقاطع الكبير بين تجارب المنطقة العربية وسوريا وإمكانية التعلم والتشارك.
من هنا حرصنا في عملنا على موضعة جزءٍ منه في سياق المنطقة العربية وبشكلٍ رئيس في لبنان والبلدان المجاورة لسوريا وعددٍ من البلدان الأوربية التي انتقل إليها الكثير من الفنانات والفنانين وبدؤوا فيها بتأسيس مساراتٍ جديدة، وإننا نؤمن أن هذه المساحة تساعدنا على فهم مهمة المؤسسة بشكلٍ أكبر وأعمق وتعزز من فاعليته ضمن بيئة دينامية غنية، كما يمكن أن تمكنا من تشارك الكثير من التجارب الملهمة من السياق السوري مع المنطقة العالم.
داعمونا وشركائنا
حصلت اتجاهات – ثقافة مستقلة على شهادة مُعادَلة للجمعيات الخيرية الأمريكية من قبل NGOsource، يمكنكم طلب تقرير المعادلة على الموقع الإلكتروني الخاص بهم.