عقدٌ من الفنون: أوراق بحثيّة عن الإنتاج الفني السوري


ضمن برنامج أبحاث: لتعميق ثقافة المعرفة وبالتعاون مع الصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق والمجلس العربي للعلوم الاجتماعية

عقدٌ من الفنون هي دعوة مفتوحة للباحثات والباحثين من سوريا والمنطقة العربية لتقديم مساهمات نقدية وبحثية حول إنتاج الفنون والمشاريع في السياق السوري خلال العقد الماضي، تم إطلاقها ضمن دورة استثنائية من برنامج أبحاث: لتعميق ثقافة المعرفة، وضمن البرمجة الخاصة بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة اتجاهات – ثقافة مستقلة، وبالتعاون مع الصندوق العربي للثقافة والفنون – آفاق والمجلس العربي للعلوم الاجتماعية.

هدفت هذه الدعوة إلى استقبال أوراق بحثية من العاملات والعاملين في البحث الفني في المنطقة العربية ومن باحثات وباحثين وفنانات وفنانين ومؤطرات ومؤطري فنون مهتمين بأسئلة الفنون في السياق السوري، وذلك لإتاحة الفرصة أمام منتجي ومتلقي الفنون للتأمل في أهم التحولات الحاصلة في "المشروع الفني" السوري، والتعرّف على بعض القضايا المرتبطة بأدوار الفنون وحضورها في الحياة العامة.

تم إطلاق هذه الدورة من برنامج أبحاث بدعم من مؤسسة فورد وميمتا.

للاطلاع على الإطار البحثي وبيان لجنة التحكيم لهذه الدورة الرجاء النقر على الملفات في أسفل الصفحة

 الملخصات البحثية والنبذات المهنية لباحثات وباحثي دورة "عقدٌ من الفنون" 2021 

اسطفان تارنوفسكي | استخدامات الكرامة في الثورة السوريّة

في هذا البحث، يقدم اسطفان تارنوفسكي سرداً للمناقشات بين العاملات والعاملين في قطاع الثقافة ومخرجات ومخرجي الأفلام، حول مفهوم "الكرامة" في تمثيل الثورة السورية. فمثل فيتجنشتاين، Wittgenstein بدلاً من البحث عن "المعاني الأساسية" لمفهوم "الكرامة"، سيدرس كيفية استخدام هذا المفهوم في بيئات وظروف مختلفة ومن قبل أشخاص من خلفيات متنوعة. وذلك من خلال متابعة كيفية بدأ مفهوم الكرامة كمطلب موحد خلال احتجاجات عام 2011 التي رفضت استخدامات مفاهيم ما قبل عام 2011 لهذا المصطلح. أما بعد عام 2011، سيقوم بطرح جدلية المطالبة بالكرامة كمحاولة لوضع مجموعة مختلفة من المعايير في تخيّل سياسة سوريا المستقبلية - دون إعطاء الأولوية للحقوق الاقتصادية أو السياسية.

نبذة مهنية: ستيفان تارنوفسكي مرشّح دكتوراه في جامعة كولومبيا، كليّة الأنثروبولوجيا. تركّز أطروحته على سوريا ما بعد ثورة 2011، لا سيّما على العلاقات بين تكنولوجيا الإعلام والمفكّرين السياسيين. حاز على منحة جمعية فينر – غرين للعام 2018 – 2019 والمعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت للعام 2019 – 2020، موّل من خلالهما العمل الميداني الاثنوغرافي الذي أجراه مع ناشطين صحفيين سوريين ومنظماتٍ غير حكومية سورية في تركيا ولبنان وألمانيا. عمل ستيفان أيضاً بصفة باحث ومترجم مع العديد من الفنانين وصانعي الأفلام.
 

إياس شاهين | التأويلات الدرامية للمدينة: مقاربات الذاكرة والصورة الذهنية لمدينة دمشق في إنتاجات الدراما والعمارة المحلية

لطالما كانت صورة المدينة وهاجس الذاكرة دائمة الحضور في كل نقاشات المراحل الانتقالية والتغيير القسري للمجتمعات، كما تعتبر النتاجات الفنية والثقافية المتنوعة المؤثر الهام في رسم الصورة الذهنية للمدينة في المجتمع. من أهم هذه النتاجات الفاعلة نجدها في "صناعة الدراما"، حيث أن لمضمونها البصري والبنيوي حالة من التأويل الخاص للمدينة تعكس مزاجاً وترسم انطباعاً معيناً لملامحها ليس بالضرورة موضوعي وعقلاني، ولا يقل تأثيره عن فعل العمارة في مجموعة المعارف الذهنية للمجتمع عن المدينة. بمقاربة خاصة نبحث في صورة المدينة التي تسوقها العمارة والدراما المحلية في سياقٍ باتت صناعة كل من المجالين "إن جاز التعبير" حكراً على فئة نشكك في أهليتها ووعيها المكاني والزماني. التحقق في كل ذلك الآن ومحاولة نقاشه نراه مهماً في كل محاجّات الصورة الذهنية للمدينة والذاكرة.

نبذة مهنية: معماري ومؤسس مشارك لمختبر IWLab: وحدة متعددة التخصصات تركز على التصميم الثقافي والمعماري منذ عام 2010. حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة المعمارية في عام 2017. ومعين كعضو هيئة تدريسية في كل من جامعة دمشق والرشيد. له العديد من الأبحاث والأعمال الثقافية والمعارض التي تهتم بالمدينة. بوصفه مواطناً دمشقياً يهتم إياس بشدة بدور العمارة والعمران في الأزمات. يهتم بالفن كوسيط للتعبير وبالتشاركية كمنهج عمل فاعل. من أعماله: المدينة كجسد، الخريطة المعرفية لدمشق، قصص لم تروى وخرائط منسية، متر مكعب من دمشق، وتصوير معماري " عشوائيات". يقوم مؤخراً بسرد مرويات معمارية لمدينة دمشق ضمن مشروعه التشاركي "مسرح معماري".
 

إيلاف بدرالدين | الأغنية السجنية السوريّة

يسعى هذا البحث إلى رسم أُطر نظرية وتطبيقية لـ الأغنية السجنية في سوريا كنوع موسيقي  لم يُسبق البحث به ودراسته، معتمداً على رصد الممارسات الثقافية السجنية وخاصة ما هو موسيقي منها عن طريق مقابلات شبه ممنهجة مع ناجين وناجيات من معتقلات النظام السوري. بسبب طبيعة النظام السياسي وبقائه لعقود طويلة واحتجازه للناجين والناجيات وحرمانهم من حقوقهم في السفر والتنقل والهروب خارج البلاد، لم تزدهر البحوث السجنية إلا بعد عام 2011 وبغالبية أكبر من خلال أدب السجون الذي اعتمد في أغلبيته على النشر من خارج سوريا كثغرة وحيدة تقريباً وعدسة لتوثيق التجارب السجنية. يطرح هذا البحث عدة أسئلة متعلقة بالذاكرة، والتذكر، وأماكن الذاكرة، والتروما وتمظهرها في الممارسات الثقافية كمكان للذاكرة يربط الماضي والحاضر بمنتج فنّي ثقافي حدث في الماضي أو مازال يُمارس خارج المعتقل أو في المنفى الآني الحاضر، ليرسم بهذه الممارسات أُطر وحدود فنية للأغنية السجنية السورية عبر أنثروبولوجيا الموسيقا والمقاربات الأرشيفية للممارسة الثقافية الموسيقية.

نبذة مهنية: إيلاف بدر الدّين باحث ما بعد دكتوراه في المجموعة البحثيّة: "نقاط تحوّل مشروع سوريا" (المموّلة من المؤسّسة الألمانيّة للبحوث في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة ماربورغ). يتركّز بحثه حول الممارسات الثقافيّة السوريّة، بما في ذلك الموسيقا والأدب. درس الأدب الإنجليزي والعربي والمقارن في دمشق وباريس وإكس أن بروفنس وماربورغ. تمحورت رسالة الدكتوراه حول "ترجمة لغة الثورة السوريّة 2011-2012 " وناقشها في 2020. كتب في عام 2018 "عندما هتفوا ’للأبد‘: لغة الثورة السوريّة" بالعربيّة، بعد حصوله على جائزة صادق جلال العظم من قبل "مؤسسة اتّجاهات". له عدّة أبحاث بالعربيّة والإنكليزيّة والفرنسية.

 

تالة شمس الدين | أصوات مكانية: دراسة الشخصية السمعيّة لمدينة دمشق

الأصوات التي نسمعها في المدينة هي صوت المدينة نفسه الذي يتغير مع الزمن. من هذا المنطلق نحن ننظر إلى المدينة كعنصر حيوي وعضوي يستمر في حياته على مدى تاريخه. صوت المدينة من هذا المنظور يصبح حواره الداخلي بل حتى جزءاً من لا وعيه. التحليل والبحث في أصوات المدينة سيمكننا من التعرف بشكل أعمق إلى ما يمكن أن تقوله لنا المدينة في هذه الفترة من تاريخها، وتحديد معالم غير مرئية لها تمكننا من رسم خريطة جديدة لها لا يمكن إدراكها عند تركيزنا على صورتها البصرية فقط. تُستخدم هنا قوة الموسيقا والصوت والضوضاء للدلالة على المكان وترسيم حدود الفضاء وتعزيز هوية المكان من خلال ربطه بحواس متعددة تزيد من إدراكنا للمدينة وفهمنا لهذا الجانب من شخصيتها السمعية.

نبذة مهنية: مهندسة معمارية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة دمشق في عام 2020. عملت تالة في مجال التصميم المعماري في مكتب هندسي في دمشق، كما شاركت في عدة ورشات عمل عن فن العمارة في جامعة دمشق، وورشات عمل تابعة لمؤسسات ثقافية مستقلة، ومنها: ورشة إنتاج المدينة بين المعتاد والاستثنائي مع (Urbegony)، وورشة التدوين الموسيقي الرقمي والحفظ الرقمي للمواد الموسيقية المكتوبة مع مؤسسة دوزان. تخرجت تالة من معهد صلحي الوادي للموسيقا في عام 2013. وتعمل بصفة متطوعة في مشروع (نوتة) القائم على التوثيق الموسيقي للتراث السمعي السوري.
 

جمانة الياسري | الفنانون السوريّون في فرنسا: إشكاليات التاريخ والهوية والتمثيل (2011-2021) 

منذ الانتداب الفرنسي على سوريا (1920-1946) حتى إغلاق السفارة الفرنسية في دمشق عام 2012، نشأت بين البلدين علاقات عميقة ومعقدة نجد جذورها في تيارات الاستشراق التي عرفت أوجها في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. علاقات كان من الممكن أن تجعل من فرنسا المكان الأكثر قابلية لاستقبال الفنانات والفنانين السوريين، إلاَّ أن ذلك لم يحدث. أو على الأصح أنه بدأ مع بداية الحراك الشعبي ثم انقطع أو انزلق نحو شيئاً آخر. توزَّع الفنانات والفنانون السوريون من الوافدين الجدد بين باريس وغيرها من المدن الفرنسية، غالباً لأسباب إدارية واقتصادية بحتة. تركَّز عمل الكثير منهم خارج فرنسا أو في المساحات المُخصصة لقضايا اللجوء والمنفى. تعذَّر على الحكاية السورية أن تجد مكانها في فضاءات العرض الفرنسية على الرغم من عقود من التواجد الفرنسي في سوريا، وكأن الفرنسيين يتعرفون على السوريات والسوريين للمرة الأولى. يريد البحث التأمل في أسباب ومعنى هذا الغياب، وفي علاقته المباشرة مع الماضي الاستعماري وتابعته في المنطقة.

نبذة مهنية: قيِّمة وباحثة وكاتبة ومترجمة مستقلة تقيم في باريس. من أصول سورية-فلسطينية-عراقية، تتناول كتابتها موضوعات ككتابة الكارثة عبر الفنون وتشكُّل الهوية في المنفى وجغرافيا المتخيَّل، كما كرَّست جزءاً كبيراً من أبحاثها لأعمال وحياة الكاتبة والفنانة التشكيلية إيتيل عدنان. خريجة الدفعة الأولى من برنامج الزمالة الذي أطلقه مختبر فنون العرض الدولية والسياسة في جامعة جورج تاون، حصلت الياسري على إجازة في الدراسات المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وعلى شهادة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة باريس الثامنة.

 

زاهر القاعي | الراب السوري وسوريا ما بعد 2011

شكَّلت أحداث الربيع العربي نقطة تحول فارقة في التاريخ المعاصر للعالم العربي وأثَّرت على عدد كبير من الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية لهذه للمجتمعات. تستطيع الممارسات الفنية من خلال تنوعها وانتشارها أن تعكس صورة غنية وديناميكية عن المجتمعات التي تحتضن هذه الممارسات. كما أنَّها يمكن أن تكون أداة فاعلة بيد قوى سياسية واجتماعية مختلفة. سيركز هذا البحث على أغاني الراب في سوريا وتطوُّرها وكيف تمَّ توظيفها لخدمة أهداف سياسية واجتماعية ودعائية من قبل جهات مختلفة. يطرح البحث مجموعة من الأسئلة: ما هي الأسباب التي ساهمت في رواج الراب في سوريا بعد 2011؟ وما هي شبكة العلاقات التي تربط الراب السوري بالفنون الأخرى، وبالحياة السياسية، والثقافية، والاجتماعية؟ إنَّ دراسة هذه الظاهرة سيساهم في فهم أثر التغييرات السياسية والاجتماعية والثقافية في سوريا على الممارسات الفنية للسوريين.

نبذة مهنية: حاصل على إجازة في التربية الموسيقية من جامعة البعث في عام 2013 ضمن اختصاص آلة الكمان عمل كمدرّس لآلة الكمان ونظريات الموسيقى الكلاسيكية والعربية في معاهد خاصة في سوريا. يقيم القاعي منذ عام 2015 في برلين، ألمانيا حيث يتابع نشاطاته الموسيقية والبحثية. أمضى في عام 2016 فترة زمنية قصيرة بصفة طالب زائر في جامعة Hanns Eisler Berlin ليدرس نظريات الموسيقى الكلاسيكية ويعمّق معرفته بالموسيقا المعاصرة. بدأ في عام 2017 دراساته العليا في مجال علوم الموسيقا في جامعة همبولدت، برلين وحصل منها على درجة الماجستير في عام 2021 كما نشر في نفس العام دراسة ضمن مجلة فرونتير المُحَكَّمة بالتشارك مع الدكتور ماتس كوسنر عن التقاسيم كعملية ابداعية في الموسيقا العربية. يتابع زاهر القاعي دراساته في مجال اللغويات واللسانيات في جامعة بوتسدام في ألمانيا.

 

زاهر عمرين | الجماليات الجديدة للسينما الوثائقية: الفيديو السوري نموذجاً

ظهرت خلال الفترة الأولى من الثورة السورية مجموعة كبيرة من الفيديوهات التي صورها ناشطات وناشطون ومواطنون صحفيون بصورة رئيسية. هذه الفيديوهات التي انتشرت عبر يوتيوب وكثير من مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك، ساهمت باعتقادنا في خلق "تيار جمالي" له مزاياه الجمالية السمعية والبصرية المتمايزة عما سبقه من تيارات وممارسات فنية، والناتجة عن طبيعة العلاقة الجديدة التي نسجها الحدث "الخطير" مع الصوت والصورة. يستعير البحث من رولان بارت مفهوم "الكتابة في درجة الصفر 1977" للوصول إلى تعريف خاص لما سيطلق عليه البحث "السينما في درجة الصفر" بالاستناد إلى نماذج محددة من فيديوهات الثورة السورية يقوم البحث برصدها وتحليلها عبر أربعة محاور رئيسية: الدقة المنخفضة، لغة الجسد، الصوت الخارجي والداخلي، وجماليات الديجيتال، وصولاً إلى مقاربة مفهومي الموت والخوف كعوامل رئيسية محركة لكل الجماليات السابقة.  

نبذة مهنية: باحث ومخرج سوري. يعمل كمراسل حرب ميداني في التلفزيون العربي في لندن. حائز على شهادة ماجستير في الإعلام والدراسات الثقافية من جامعة ساسكيس في انكلترا، ودرجة الدكتوراه في الإعلام والسينما من جامعة لندن. درس عمرين الإعلام في سوريا، وحاز على ليسانس النقد المسرحي والدراماتورجيا من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق. أنتج وأخرج عدة أفلام للتلفزيون، بالإضافة إلى عدد من القصص الوثائقية من أماكن النزاعات المختلفة حول العالم: السودان، المكسيك، كردستان العراق، لبنان وأفغانستان. عمل على مبادرات ثقافية مستقلّة في سوريا وبريطانيا، وحاز كتاب "سوريا تتحدث: الثقافة والفن من أجل الحرية" الذي شارك في إعداده على جائزة جمعية القلم الدولية. ساهم عمرين بنشر أبحاث ومراجعات في عدد من المطبوعات والمجلات العلمية المحكمة في قضايا السينما وفنون الفيديو آخرها في مجلة screens المحكمة الصادرة عن جامعة أكسفورد.
 

زهار الجندي | دراسة في فن القصة المصورة العربيّة والسوريّة المعاصرة

لطالما ارتبطت الثقافة العربية بعمق الكلمة، أما ارتباط الكتابة بالصورة كما في القصص المصورة فقد جاء إلى المنطقة العربية بشكل متأخر. يركز البحث على القصص المصورة الموجهة للبالغين والمتناولة لمواضيع سياسية واجتماعية نقدية. يتكون إطار البحث النظري من العناصر المكونة لفن القصص المصوّرة والتي سيتم استخراجها من نماذج أجنبية ومؤلفات تحليلية فنية متخصصة في هذا المجال. ومنه سيتم تحليل القصة المصورة العربية فنياً واجتماعياً بالتركيز على الحقبة المعاصرة ما قبل وما بعد الربيع العربي. سيتم تكوين رؤية لواقع القصة المصورة عن طريق نماذج وبيانات نوعية من عاملين ومهتمين في هذا المجال. يهدف البحث إلى تسليط الضوء على واقع فن القصة المصورة العربية من ناحية فهم العوامل المحركة لنشوئها والتيارات الفنية المؤثرة عليها وماهي الحاجات الاجتماعية أو النفسية التي تلبيها من منظوري المبدع والمستهلك.

نبذة مهنية: تخرجت زهار الجندي من كلية الهندسة المعمارية من جامعة دمشق وتطوعت خلال مدة الدراسة في تحرير وإدارة مجلة 22 المعمارية والطلابية. درست بعدها في عام 2015 في كلا جامعتي عين الشمس في القاهرة وشتوتغارت الألمانية والذي حصلت من خلالها على درجة ماجستير علمي مزدوج للدراسات العمرانية المتكاملة والتصميم المستدام. تناولت في أطروحتها ظاهرة توقيع ذاكرة الحرب في المدن ما بعد الصراع أسقطت من خلالها الضوء على أهمية دور التعبير عن ذاكرة الصراع في عمليات بناء السلام. بالإضافة إلى تناولها للدراسات الفنية المعمارية. لها اهتمامات في مجال فن الكوميك مما نبع عنه مقترح هذا البحث لتقصي واقع القصة المصورة في المنطقة العربية كمجال فني شعبي للبالغين معبرعن الواقع المعاش ورؤية صناعها لحاضره ومستقبله.  
 

سمر العمري | الوحدات اللغوية المرتبطة بالأحداث السوريّة في الدراما الإذاعية: حي المطار أنموذجاً

يهدف المقترح البحثي إلى رصد الوحدات اللّغويّة المرتبطة بالأحداث السّورية الواردة في المسلسل الإذاعي حي المطار والمتمثلة بالألفاظ، والمصاحبات، والتّعبيرات، والعبارات الدّلاليّة، وصيغ التّخاطب عبر توزيعها وفقاً لاستخداماتها السّياقيّة على محاور تشمل الجوانب المكانيّة، والخدميّة، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والأمنيّة، والفكريّة، وطبيعة العلاقات بين الأفراد والجهات. وتتمثّل أهميّة هذا المقترح في أنّه يقدّم نتيجةً لغويةً اجتماعيةً فنيةً، إذ إنّه يوثّق من خلال الدّراما الإذاعيّة الاجتماعيّة للّغة المتداولة في ظل الأحداث، وفي الوقت ذاته يوثّق للأحداث التي استُعمِلَت هذه الوحدات خلالها. وفي حدود علم الباحثة يعدّ من البحوث القليلة المهتمّة بالتّحليل اللّغوي الاجتماعي للغة الدّراما السّورية الاجتماعيّة المواكبة للأحداث.

نبذة مهنية: حاصلة على درجة الدّكتوراه في تعليم اللّغة العربيّة للنَّاطقين بغيرها من المعهد العالي للغات في جامعة دمشق في عام 2020. مهتمّة بالتّحليل اللّغوي الاجتماعي للخطاب لتوظيف مخرجاته وبعض استراتيجياته في تعليم العربيّة للنّاطقين بغيرها للأغراض العامّة والخاصّة، وقدّمت في هذا الإطار عدداً من البحوث العلميّة المحكمّة. تعمل حالياً معدّة محتوى تعليمي ومدرّسة للّهجة المحكيّة في مدينة دمشق لعددٍ من الأجانب العاملين في المنظّمات الدّوليّة غير الحكوميّة. عملت في القطاع الإنساني كموظّفة في البرنامج التّعليمي في المجلس الدّنماركي لمساندة اللّاجئين، ومقدّمة خدمة للبرنامج التّعليمي في المجلس النّرويجي للاجئين، ومتطوعة في الهلال الأحمر العربي السّوري.

 

شامة الرشيد ومحمد عبد الرحمن | وجهاً لوجه: الفن التشكيلي العربي وانشغالات التحرُّر، دراسة مقارنة لتجربتَي مروان قصَّاب وكمالا إبراهيم (1960- 2010) 

تقارن الدراسة بين فنان وفنانة متقاربين في أسلوبيهما وخبرتهما والسياق الذي عاشاه، ومستوى التلقي العالمي لتجربتيهما، حيث تأخذ الدراسة أعمال الفنان مروان قصاب باشي والفنانة كمالا إبراهيم إسحق كمتنين متوازيين، يتجلى فيهما تشخيص الفنانين لواقع الإنسان العربي من خلال المتغيرات التي تتخذ من الجسد الإنساني وتحديداً الوجه ساحة تعبير كثيف. تبحث الدراسة التماثلات بين أعمال مروان وكمالا في تمثيلهما لتعابير الوجوه البشرية من جهة فروق العمر والنوع والجنس، مع وضع اعتبار للاختلافات التي تجعل تجربة كل منهما متميزة عن الأخرى. تهدف الدراسة إلى فهم الارتباطات بين الفنون التشكيلية والتحولات السياسية الجارية في المنطقة العربية كما تستهدف الإجابة على سؤال: كيف صاغ الفنان مروان قصاب مشكلات الإنسان المعاصر عموماً، ومشكلات مجتمعه السوري والعربي خصوصاً، في لغة تعبيرية حملت وعود التحرر بمعناه الشامل؟

نبذة مهنية: شامة الرشيد بابكر مصطفى، سودانية الجنسية، حاصلة على بكالوريوس العمارة والتخطيط البيئي في عام 2011 من جامعة أم درمان الأهلية، وماجستير إدارة المشروعات الهندسية في عام 2015 من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وبكالوريوس الفنون الجميلة - قسم التلوين في عام 2017 من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. تعمل حالياً كمحاضر بقسم العمارة والتخطيط البيئي في جامعة أم درمان الأهلية. شاركت شامة في عدد من المعارض والفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية داخل وخارج السودان. وهي عضو لجنة تقويم المناهج في قسم العمارة في جامعة أم درمان الأهلية. حاصلة على منحة البحوث حول الفنون في دورتها الأولى من المجلس العربي للعلوم الاجتماعية والصندوق العربي للثقافة والفنون-آفاق في عام 2018. تتركز اهتمامات شامة البحثية على الأوضاع الحالية للفنون التشكيلية والبصرية فى المنطقة العربية ونقد سياسات التخطيط والتصميم العمراني من منظور الثقافات المحلية.

نبذة مهنية: محمد عبد الرحمن، أستاذ مشارك في كلية الفنون الجميلة والتصميم في جامعة النيلين – الخرطوم. حاصل على شهادة الدكتوراه في اللسانيات، وبكالوريوس الفنون التشكيلية (تخصص التصميم الإيضاحي)، وبكالوريوس الآداب (تخصص مشترك: اللسانيات وعلم النفس). نُـشرت له دراسات عديدة في دوريات عربية وأجنبية محكّمة، وشارك في مؤتمرات محلِّية واقليمية، وحصل على منحتين بحـثـيَّتين من جامعة إفريقيا العالمية (2010) والمجلس العربي للعلوم الاجتماعية (2014). 

 

علاء رشيدي | العشرية المسرحيّة السوريّة على ضوء تاريخ المسرح

يدرس البحث الإنتاج المسرحي السوري خلال السنوات العشرة بين عامي 2011-2021 على ضوء تاريخ المسرح العالمي. يحلل البحث النصوص والعروض المسرحية السورية بين عامي 2011-2021 وفق عدة مستويات: النوع المسرحي، الموضوعة المسرحية، الخطاب المسرحي، والتقنيات المسرحية. ويركز البحث على النصوص والعروض المسرحية دون غيرها من أشكال وأنواع الإنتاج المسرحي. يحاول البحث أن يشمل الطيف الأوسع من الأنواع المسرحية التي أنتجتها الكاتبات والكتاب والمخرجات والمخرجين السوريين خلال العقد الماضي. ويستنبط البحث أبرز الموضوعات المستجدة على التجربة المسرحية السورية والبارزة كنتيجة للتجربة السياسية والاجتماعية للبلاد. كما يحلل البحث الخطابات السياسية والاجتماعية المتضمنة في النصوص والعروض المسرحية السورية، فيسعى البحث أن يتضمن نصوصاً وعروضاً ذات مواقف سياسية واجتماعية متباينة بين المسرح الدعائي-البروباغندا، المسرح التحريضي، والمسرح المعارض أو الثوري. ويركز البحث بشكل أساسي على مقارنة النصوص والعروض السورية بين عامي 2011-2021، بنصوص وعروض من تاريخ المسرح العالمي تماثلها في التقنية، الموضوعة، أو في العلاقة بالتجربة السياسية والاجتماعية. فيحرص البحث على أن يقابل، يقارن، يحلل كل نص أو عرض مسرحي سوري يتناوله بالتوازي مع نص أو عرض مسرحي من تاريخ المسرح العالمي متماثلان في التقنيات أو الموضوعات أو الخطاب السياسي والاجتماعي.

نبذة مهنية: قاص، باحث، ومدرب على تقنيات الكتابة الصحافية والتحرير الإعلامي. نشر له عدة قصص منها: (اللعبة الأخيرة قبل فرض القواعد، 2013)، (فانتازيات اللهو بين السحر والحكاية، 2017)، (قصص تخييلية عن الموسيقى والحضارة، 2021). يكتب رشيدي في مجال البحث الفني مع عدد من المراكز البحثية والمجلات المتخصصة ونشر له: (الدين والفن في سورية خلال مائة عام، 2020)، (الجسد الفني السوري، عن الجسد في الفن التشكيلي المعاصر، 2019)، (تنويعات فنية على حضور الاعتقال في الفن السوري منذ 2011)، (أشكال التلقي في المسرح السوري المعاصر، 2021). وصدر له في مجال تقنيات الكتابة الصحافية والتحرير الإعلامي: (عوامل السلم الأهلي وعوامل النزاع الأهلي في سورية، 2014). كما يكتب في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية في مجال النقد الأدبي، والفني، والمسرحي.

عمار المأمون | تحولات الصمت في فضاء الاحتجاج في سوريا: الأثر الأدائي والسياسي للصمت ضمن مساحة التظاهر في ظل سياسات الفناء

يتناول هذا البحث الصمت، المفهوم ذو التعريفات المتنوعة، التي سنحاول التحرك بينها لرصد بعض ملامحه في سوريا، وكيفية توظيفه سياسياً من قبل السلطة في الفضاءات العامة وضمن الحياة اليوميّة، بوصفه أسلوباً للانضباط في الفضاء العام، وتقنيّة للهيمنة الرمزيّة، فالصمت "علامة" يتم تجسيدها، هو علامة ذات أثر أدائي، اكتسبت بعد الثورة في سوريا معان سياسيّة قسمت المتظاهرين في الشارع إلى "مواطن مطيع صامت/ مشاهد" و "عدو محتج ذو صوت عال/ مؤدي"، يتضح هذا التقسيم عبر تجسيد الصمت، الشأن الذي نرصده في الآثار التي نمتلكها عن الاحتجاج في سوريا " الصور، التسجيلات، الشهادات..الخ". 

يهدف البحث أيضاً إلى رصد الصمت وأشكال تحوله ضمن "فضاء" الاحتجاج بوصفه مكوناً أدائياً، وظفه المحتجون وحركوه من علامة على الهيمنة والخوف إلى شكل من أشكال الاحتجاج والتعبير الجمالي ليصبح جزء من الأداء الاحتجاجي ووسيلة للنجاة وتحد السيادة السياسيّة.

نبذة مهنية: عمار المأمون، صحفي مستقل يعيش في باريس، مهتم بالنقد الثقافيّ والأدبي، له العديد من المقالات في المجالين السابقين، وخصوصاً تلك المتعلقة في سوريا، إلى جانب عمله الأكاديمي في الدراسات الثقافيّة، ونشاطه البحثي مع عدد من المؤسسات العربيّة. 

 

فراس جبّور | الإحالات التاريخية والميثيولوجية في الأعمال التشكيلية السوريّة في المهجر في العقد الأخير

موضوع البحث هو الإحالات التاريخية والميثيولوجية في الأعمال التشكيلية السورية في المهجر في العقد الأخير، فمع التشظي المجتمعي الحاصل في سوريا إبان الحرب، انتشرت في لغة الخطاب السياسية والاجتماعية محاولات لإعادة النظر في سؤال الإرث الثقافي، في ظاهرة لا شك أن لها ارتداداً في النتاج الفني السوري. نحن نعتقد أن رؤى متنوعة لتجليات أو رمزيات ميثولوجيّة أو ثيمات تاريخية قد ظهرت في أعمال الفنون الجميلة السورية في السنوات الأخيرة، منها ما يستعيد السكينة بالارتكاز أو الاتّكاء على التاريخ ومنها ما يقدم تصورات جديدة، أو يستعير شيئاً من رمزياته لإضافة تصور خاص ينتصر إليه في اشتباك مع أحد أبرز أسئلة الفضاء العام السوري وهو سؤال الهوية. يسعى البحث إلى رصد تلك الظاهرة وتحليلها بشكل أعمق لمعرفة حجمها، أنواعها، منابعها، واتجاهاتها.

نبذة مهنية: طالب دكتوراه يدرس التبدّلات في سلوك الإنسان في العصر الحجري القديم الأعلى في كهف أغيتو-3 في أرمينيا. وباحث مساعد في جامعة توبنغن في ألمانيا، ضمن مشروع (دور الثقافة في التوسعات المبكرة للإنسان القديم)، بالتعاون مع أكاديمية هايدلبرغ للعلوم. بالإضافة إلى عمل فراس بصفة مترجم فوري في ألمانيا وقبلها في مصر. لديه اهتمامات في العمل الثقافي حيث عمل في سوريا بين عامي 2010-2012 ضمن برنامج الدمج الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة الثقافية في مدينة حلب.

 

محمد عمران | تحولات المكان في الفن التشكيلي السوري المعاصر

أدى التحول العنيف في المجتمع السوري خلال السنوات العشرة الماضية إلى إعادة النظر في تعريفنا للمفاهيم وعلاقتنا بها. فالمكان كمفهوم، ونقصد به الفضاء والبيئة الاجتماعية/ العمرانية التي نعيش فيها مثل المدينة، البلدة، القرية، الحي والشارع والبيت، لم تعد تحمل خصائص الأمكنة القديمة. وهذا الأمر نرى انعكاساته ليس فقط في وجداننا وإنما في التعبيرات الثقافية المُنتجة خلال المحنة السورية. 

اكتسب مفهوم المكان، المُمَثل في أعمال الفنانات والفنانين التشكيليين والبصريين خلال العقد الماضي، خصائص جمالية جديدة على التجربة التشكيلية السورية الحديثة، فنلاحظ، على سبيل المثال، حضور الخراب بشكل واضح في أغلب الأعمال الفنية الجديدة.  سنحاول من خلال هذا البحث أن نتتبع مسار تطور مفهوم المكان في أعمال الفنانات والفنانين السوريين، كما سنحاول رصد التغيرات الطارئة على هذه الثيمة من خلال تحليل مجموعة من الأعمال الفنية التي تقدّم لهذه الموضوعة.

نبذة مهنية: مواليد دمشق عام 1979، خريج قسم النحت في كلية الفنون الجميلة، جامعة دمشق عام 2000، خريج دراسات عليا من نفس القسم عام 2002.حاصل على شهادة ماستر 2 في تاريخ الفن المعاصر من كلية ليون الثانية، فرنسا عام 2009. يكتب في مجال الفنون التشكيلية والبصرية المعاصرة ولديه العشرات من المقالات النقدية المنشورة في الصحف والمواقع العربية، بالإضافة إلى بحثين الأول بعنوان "ماهر البارودي فنان بين ثقافتين كيف نقرأ أعماله؟" و "صور الجسد المعذب في الفن التشكيلي السوري المعاصر". مشارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية في المنطقة العربية وأوروبا. أعماله مقتناة من قبل جهات عديدة خاصة وعامة منها: وزارة الثقافة في سوريا، المتحف الملكي في الأردن، مؤسسة أتاسي في دبي، المتحف البريطاني في لندن ومتحف معهد العالم العربي في باريس. 

 

منة الله منسي | دور إعلام المواطنين في نقل سرديات المقاومة عن الثورة السوريّة عبر الفضاء الرقمي

لعبت المنصات الرقمية دوراً أصيلاً في كافة ثورات الربيع العربي، ومن بينها الثورة السورية، حيث وفرت مساحات بينية تتيح للمواطنين، (بغض النظر عن الانتماء) التفاعل مع أوضاعهم السياسية والاجتماعية، والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم ومعتقداتهم. فظهرت أشكال متنوعة من إعلام المواطنين (Baker and Blaagaard) واستخدمت وسائل مختلفة من بينها الفكاهة والترجمة والموسيقى بهدف نقل سرديات بديلة تناهض السرديات المهيمنة. يهدف البحث إلى دراسة دور إعلام المواطنين في نقل سرديات المقاومة عن الثورة السورية في الفضاء الرقمي؛ حيث يستعرض ثلاث مبادرات (ضايعة الطاسة، المترجمون السوريون الأحرار، فرقة المندسين السوريين) من خلال مقاربة وصفية نوعية تعتمد على مفهوم السردية في علم الاجتماع (Somers and Gibson; Bruner; Baker)، كما يتطرق إلى أوجه التشابه والاختلاف بين هذه المبادرات من حيث الناشطين القائمين عليها، وأهدافها، ومحتواها.

نبذة مهنية: باحثة ماجستير في مجال سياسات الترجمة، كلية آداب (قسم اللغة الإنجليزية)، جامعة القاهرة. لديها خبرة تزيد على 12 عامًا في الترجمة والتحرير. تهتم منسي في النهج البحثي الثقافي الوصفي في دراسات الترجمة، وعلاقة الترجمة بالبعد الأيديولوجي في السياقات الجهادية والنشاطية. شاركت في ورش عمل ودورات أكاديمية في مجال دراسات الترجمة ومجالات إنسانية أخرى متداخلة مثل علم الاجتماع والدراسات الإسلامية والإعلام المرئي والمكتوب، ومن ضمنها ورش عمل مشروع "المساحات البينية مواقع للتحول الثقافي والاجتماعي والإنتاج المعرفي في العالم العربي" ونظمها مركز لايبنيز ببرلين، ألمانيا Leibniz-Zentrum Moderner Orient ZMO، والدورة الصيفية لعام 2021 التي نظمتها الشبكة الأوروبية للدراسات الإسلامية وشبكة التدريب المبتكر "نقل الإسلام في العصر الرقمي" تحت عنوان NIS/MIDA Summer School 2021 Spoken images of/in Islam.  

 

منى مرعي | المسرح السوري من الداخل: العودة إلى البيت

تتناول هذه الورقة البحثية الممارسات المسرحية داخل سوريا بعد عام 2011 حيث يتم التطرق إلى التحديات العملية التي تواجهها الفنانات والفنانين في الداخل والتبدلات الجمالية والفكرة التي طاولت الخشبة بين عامي 2011-2021

نبذة مهنية: طالبة دكتوراه ومدرّسة في جامعة واشنطن. كاتبة وباحثة وصانعة مسرح وفاعلة ثقافية. قامت منى بنشر مقالات حول المسرح وفنون الأداء في العديد من الصحف والمواقع العربية والأجنبية كما تمّ تكليفها بمشاريع بحثية وأعمال تقريرية عديدة. قدمت عدداً من الأوراق البحثية في عدد من المؤتمرات، منها الندوة الافتراضية "Revels and Rebels" المتخصصة في مسرح الشرق-أوسطي وفي مركز UCLA لدراسات الأداء. كما سيصار، في الأشهر المقبلة، إلى تقديم ثلاث أوراق بحثية في مؤسسة المسرح والتعليم العالي (ATHE) والجمعية الأمريكية للمسرح والبحث (ASTR). حصلت منى على منحة دعم مركز سيمبسون للعلوم الإنسانية لعام 2021 عن مشروع C.O.M.R.A وجائزة مايكل كوين للكتابة لعام 2021. حصلت منى على أكثر من منحة من المورد الثقافي وعلى زمالة أشوكا للريادة الاجتماعية عن مبادرة سحبة للتشجيع على القراءة.

 

نور عسلية | الفن التشكيلي السوري بعد 2011، القضية والجماليات

تهتم الدراسة بموضوع وظيفة الفن ودوره إزاء القضايا الإنسانية الكبرى. تطرح تساؤلات حول الشعبيّ والنخبويّ في الفنون التشكيلية، خصوصاً في ظلّ الظروف الراهنة وعنف الحرب والتزام العديد من الفنانات والفنانين السوريين بالتعبير عنها. تتعلق هذه التساؤلات بدورها بالجدل حول ارتباط الفنون بالأخلاق. يفترض البحث أن الفن السوري قد اتخذ من الالتزام الأخلاقي عمقاً له وتجاوزه أحياناً إلى بعدٍ نضاليّ، وأن هذه الظاهرة قد جاءت أحياناً لتطغى على القضايا الجمالية (الاستطيقية). من هنا يتجلّى سؤال آخر حول دور وأهميّة النقد والتحليل الفلسفي الجمالي للأعمال، وآليات عملهما وتطبيقهما في الحالة السورية.

نبذة مهنية: فنانة ومتخصصة في فلسفة وتاريخ الفن المعاصر، حاصلة على ماجستير في الاختصاص من جامعة باريس الثامنة ومرشحة لنيل درجة الدكتوراه في الاختصاص ذاته عن موضوعها حول «الهشاشة في النحت المعاصر». مهتمة بالفن السوري المعاصر، آخر دراستها في هذا المجال ستصدر ضمن كتاب لمجموعة من الباحثات والباحثين عن المعهد الفرنسي للشرق الأدنى IFPO. نشرت سابقاً دراساتها في جورنال مؤسسة أتاسي المتخصص بالفن السوري، ومجلة قلمون المحكّمة، ومقالات باللغة الفرنسية في موقع Orient XXI. قامت بمداخلات أكاديمية أقيمت في باريس في كل من مدرسة الدراسات الاجتماعية العليا ضمن منهاج مخصص للفن السوري وفي مدرسة الفنون الجميلة ضمن مؤتمر حول الفن السوري، وفي متحف رودان ضمن مؤتمر علمي بموضوعها حول الهشاشة في الأعمال الورقية لبيكاسو.


© الحقوق محفوظة اتجاهات- ثقافة مستقلة 2024
تم دعم تأسيس اتجاهات. ثقافة مستقلة بمنحة من برنامج عبارة - مؤسسة المورد الثقافي