عمار المأمون: الخطر محرّكاً جماليّاً في السينما الوثائقيّة، أثر (الخطر السياسيّ) على التعبير الفنيّ وسياسات التمثيل في الفيلم الوثائقيّ السوريّ شريط (لسّا عم تسجّل) نموذجاً
يظهر "الخطر" ضمن فيلم "لسا عم تسجل" 2018 محركاً -Agent، يؤثر على شكل الحكاية، وأسلوب السرد والأداء، أي هناك عوامل سياسيّة واقتصاديّة وثقافيّة تشكلّ خطراً يهدد "العمران" و"الأفراد" تلعب دوراً في رسم العناصر الجماليّة وأساليب إيصال "الحقيقة" التي تدّعيها المادة المصورة.
يرصد البحث الظروف الاستثنائيّة السياسيّة التي يتحرك ضمنها القائمون على صناعة الفيلم ومن يظهرون ضمنه، هذه الظروف ناتجة عن ممارسات سياسية عنيفة تقع في اختصاص السيادة التي تسعى إما للحفاظ على "الحياة" و"الأرض" أو تهديدهما، ما يعني تغيّر التعريفات السياسيّة للأفراد في الفيلم الذين يتحركون بين فئتين هما "المواطن المطيع" و"العدو المحتمل"، ويتغير ضمن كل تعريف شكل الخطر وأسلوب بناء الصورة والحكاية، لتتحول الوثيقة الفيلميّة شكلاً ومضمونهاً إلى تعبير فنّي-وثائقيّ عن الخطر السياسيّ، الذي يمكن تلمسه ضمن أسلوب الأداء، شكل اللقطات، الفضاء. كما يسعى البحث إلى رصد تمثيلات السيادة وسطوتها على الأفراد وكيفيّة تقسيم الفضاء السوري إلى مساحة آمنة وأخرى خطرة تتغير ضمنها أشكال "الظهور"، أمام الكاميرا، وكيفية تحرك عين الكاميرا ضمن الفضائيين.
لقراءة وتحميل البحث يرجى الضغط هنا.