
ورشتا عمل في بناء القدرات تستجيبان لاحتياجات مشاريع ابتكر سوريا
May 2016
ضمن إطار برنامج بناء القدرات الذي ينظمه ابتكر سوريا: مشروع تمكين الفن السوري في المهجر، تم تصميم ورشتي عمل مكثفتين خلال شهري نيسان/ أبريل وأيار/ مايو 2016 للمستفيدين من الإطلاق التجريبي للمشروع وذلك بناء على أهم الاحتياجات التي اقترحها أصحاب المشاريع الفنية الحاصلين على الدعم.
تمحورت الورشة الأولى حول بناء خبرات ومهارات التواصل مع المستفيدين والجمهور بإدارة جنيد سري الدين ومايا زبيب من فرقة زقاق المسرحية، إضافة إلى مدخل نظري حول عمليّة الرصد والتقييم ووضع الإطار الأولي للمشاريع المستفيدة من ابتكر سوريا بإدارة كريستيل مسلّم وندى شدياق من فريق اليقظة الدولية. تم تصميم التدريب بشكلٍ عملي وتضمن مجموعة من المفاهيم النظرية حول أهم المفاتيح والتقنيات والحساسيات التي ينبغي أخذها في الاعتبار خلال تصميم مشاريع فنية في بيئات متنوعة. تضمنت التمارين العملية والتطبيقية التي تمحورت حول تحديد أهداف المشاريع وعرضها، تحديد الفئات المستهدفة وتنوع المجتمعات وأشكال التواصل، إضافة إلى تقديم تقنية السياق والتكيّف.. إلخ. كما شمل القسم الثاني من التدريب عرضاً ونقاشاً وتماريناً تطبيقية حول التغيير الذي تهدف إليه المشاريع (على المدى القصير والمدى الطويل) وإعطاء أمثلة مع أنواع مختلفة من التغيرات والمؤشرات.
تمحورت ورشة العمل الثانية حول تطوير مهارات الإدارة المالية للمشاريع الثقافية قصيرة الأمد بإشراف المدرّبة تريز بديع. هدفت هذه الورشة إلى تطوير مهارات الإدارة المالية لدى المشاركين، وغطت جلساتها بعض الموضوعات المتعلقة بهذا المجال حول كيفية إعداد الميزانيات وإعداد التقارير المالية وتقرير التدفق النقدي. كما تضمن التدريب دراسة حالة فضلاً عن مداخلة خاصة عن تمويل المشاريع الثقافية من قبل المدرّب عبدالله الكفري.
ابتكر سوريا: مشروع تمكين الفن السوري في المهجر هو مشروع مشترك بين اتجاهات- ثقافة مستقلة وكل من المجلس الثقافي البريطاني ومنظمة اليقظة الدولية، ويهدف إلى تقوية وتعزيز خبرات الفنانيين والفاعلين الثقافيين السوريين في المهجر. كما يسعى المشروع إلى توفير بيئة مؤهلة ومبادرات تخوّل الفنانين السوريين والفاعلين الثقافيين ومنظمات المجتمع المدني من لعب دور ريادي في تحسين الظروف المعيشية للسوريين، وذلك من خلال دعم جهود ومبادرات مبدعة تساهم في تكريس التعاون والتكيّف بين السوريين والمجتمعات المضيفة.