في عامها الثالث، بسمة وزيتونة تحتفي باكتشاف المجهول

احتفالاً بالذكرى الثالثة لانطلاقتها، تقيم جمعية بسمة وزيتونة احتفالية فنية وثقافية متعددة الوسائط والأمكنة يقدم خلالها مجموعة من الشباب واليافعين والأطفال من سوريا وفلسطين ولبنان أعمالهم الفنية في التشكيل والأفلام والمسرح والغناء بدءاً من 16 وحتى 22 أيار/ مايو 2016.  

اختارت بسمة وزيتونة لاحتفاليتها عنواناً من حرف واحد هو حرف الــ س، وهو ما يرمز إلى المجهول ويشكّل بالنسبة لبسمة وزيتونة، وفقاً لإعلان الاحتفالية، قوة دفع قادتها على امتداد سنواتها الثلاث إلى البحث عن المجهول الذي غُيّب اجتماعيّاً وثقافيّاً أو مكانيّاً. 

تفتتح الاحتفالية فعالياتها يوم الاثنين 16 أيار/ مايو 2016 بمعرض للفن التشكيلي في وسط البلد الساعة السادسة مساءً، حيث يقدم فنانون شباب من لبنان وفلسطين وسوريا أعمالهم الفنية التي اختارتها لجنة مؤلفة من مختصين بمجال الفنّ التشكيلي. 
في اليوم التالي، تدعو جمعية بسمة وزيتونة جمهورها لحضور كل من بروفة مفتوحة لعملها المسرحي الموسيقي المشترك مع مسرح انسمبل عائلة تي جين في الساعة الثالثة في مركزها في شاتيلا، وعرض لأفلام قصيرة لمجموعة من الشباب السوريين والفلسطينيين واللبنانيين تعكس واقع الحياة في مخيم شاتيلا وذلك في منشن زقاق البلاط الساعة السابعة مساء. 
تتوالى فعاليات احتفالية س لتنتقل بجمهورها يوم الأربعاء 18 أيار/ مايو في السادسة مساء إلى المركز الثقافي الفرنسي في بيروت حيث تقدم معرضاً في التصوير الضوئي يحمل عنوان "عيوني" وهو نتاج ثلاث ورشات عمل أقيمت في بيروت وطرابلس والبقاع واشترك فيها 45 يافعاً سورياً ولبنانياً بالتعاون مع الفنان التشيلي Filipe Jacom، ويستمر العرض لمدة 7 أيام. 
أما يوم الجمعة 20 أيار/ مايو فتم تخصيصه لأمسية قراءات شعرية وقراءات مسرحية بعنوان عن الإنسان العالق هنا، وذلك في مسرح بابل في السابعة مساء. تشمل هذه الفعالية تجارب شعريّة لشباب وشابات من سوريا وفلسطين، يتبعها قراءات مسرحية من عدة نصوص عربية معاصرة كتبها شباب وشابات مسرحيين من الدول العربية ويقدمها ممثلين وممثلات من كلّ من سوريا ولبنان. 
للموسيقى والغناء مكانها في احتفالية س، ففي يوم السبت 21 أيار/ مايو في مسرح المدينة تقترح بسمة وزيتونة على جمهورها عرضاً للموسيقى والإيقاع يقدّمه طلاب الجمعية حيث يستخدمون أجسادهم كآلات إيقاعية كنتيجة لورشة عمل تخصصية قادها الفنان اللبناني دانيل صايغ، إضافة إلى فقرة غنائية لكورال بسمة وزيتونة بأصوات 20 طفلاً يقومون بالغناء مع المدرّبة ماريا حسن. 
تختتم الاحتفالية عروضها على درج الفوندوم في الساعة السادسة من مساء يوم الأحد 22 أيار/ مايو بعرض فنّي متنوّع، حيثُ يقدّم الشباب والشابات عروض دبكة فلسطينيّة وعروض غنائيّة ومعرض صور ضوئيّة ملتقطة بأعين أطفال من شاتيلا. 

حصل مشروع احتفالية بسمة وزيتونة على منحة من إطار ابتكر سوريا: مشروع تمكين الفن السوري في المهجر من مؤسّسة اتجاهات- ثقافة مستقلة، المجلس الثقافي البريطاني واليقظة الدولية، وعلى دعم من المركز الثقافي الفرنسي، مؤسّسة سوليدير، وأفراد مستقلين.

يُذكر أن بسمة وزيتونة هي جمعية أهلية لبنانية تُعنى بمساعدة اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضعفة في لبنان. تنفذ الجمعية أعمالها من خلال مراكزها التي توفر للمجتمعات المحلية مشاريع تنموية شاملة وصغيرة في المناطق المهمشة.  

لمتابعة تفاصيل ومواعيد فعاليات احتفالية س يرجى زيارة صفحة الحدث عبر الضغط هنا.