تعرفوا على القائمة النهائية لمستفيدي ابتكر سوريا: مشروع تمكين الفن السوري في المهجر لعام 2016

أعلن مشروع ابتكر سوريا في 10 آذار/ مارس 2016 عن أسماء المشاريع النهائية التي اختارتها لجنة التحكيم في نهاية المرحلة الثانية من مشروع ابتكر سوريا الذي أطلقته المؤسسة بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني ومنظمة اليقظة الدولية نهاية عام 2015 والذي يهدف إلى تمكين الفن السوري في المهجر والمفتوح للأفراد والمؤسسات وتنحصر دورته الأولى التجريبية في لبنان. 

المشاريع المختارة (حسب الترتيب الأبجدي في كل فئة)

المسرح

فرقة كون المسرحية/ مختبر كون المسرحي: مشروع مسرحي تدريبي يهدف إلى تطوير القدرات الفنية الإبداعية لدى الشباب السوري واللبناني من خلال تأسيس مختبر كون المسرحي التجريبي مستهدفاً الفنانين المستقلين من ذوي الخبرات المتعددة والهواة الشباب. 

مسرح انسمبل/ العائلة تي-جين: مشروع مسرحي موسيقي ينفذه مجوعة من الناشئة السوريين المقيمين في مخيم شاتبلا، يعملون جنباً إلى جنب مع ممثلين لبنانيين وسوريين وفنانين دوليين. ينتهي المشروع بعرض يتفاعل فيه الراشدون مع الناشئة بحضور موسيقيين في الفضاء العام. يهدف المشروع إلى تطوير القدرات الإبداعية للناشئة وربط، عبر مسارات ابداعية،  تفاصيل ما يعيشونه حالياً من تقلبات الحرب الأهلية والشتات السوري من وجهة نظرهم مع قصة تي-جين.

مؤسسة مواطنون. فنانون/ خزانة الدمى: مشروع مسرح دمى يهدف إلى العمل مع مجموعة من اليافعين والشباب وتدريبهم على أساسيات مسرح الدمى بشكل عام ودمى الجوارب بشكل خاص، وتمكينهم من أوليات صناعة هذه الدمى وتحريكها وكتابة مشاهد درامية لجمعها في حكاية أكبر تُعرض في ختام المشروع. 

يوسف الكبرا/ ضمّة: مشروع مسرح تفاعلي يسعى لتعزيز معارف ومهارات مجموعة من طلاب الصف الرابع في مركز جسور في بيروت، وتقديم عرض مسرحي مفتوح لجمهور متنوع من الطلاب والأهالي والمجتمع المضيف.

الموسيقى والغناء

جمعية سنبلة/ تدريب معلمين سوريين على فن كورال الأطفال: مشروع غناء كورال تدريبي لمجموعة من الشباب السوريين في لبنان على مهارات غناء وقيادة الكورال ليكونوا قادرين على نشر هذا الفن في المخيمات ومجتمعات النزوح وإشراكهم في تدريب كورال أطفال سنبلة. 

مركز النساء الآن لبنان/ ستيجنا: مشروع موسيقي مسرحي يهدف إلى تغيير الافتراضات الثقافية حول الأطفال اللاجئين السوريين وتطوير المواهب الفنية لديهم في منطقة البقاع في لبنان من خلال مجموعة من الأنشطة والورشات التدريبية في الحركة، الموسيقا، والأداء المسرحي.

ميوزك &  بيوند/ أسبوع عالمي لسوريا: مشروع موسيقي غنائي يهدف إلى الترويج للحوار بين المجتمعات السورية والمجتمعات المضيفة من خلال تأهيل وتدريب مجموعة من الأطفال على الغناء الجماعي والعزف واللعب باستخدام الموسيقى.

الفيديو والرسوم المتحركة

نجدة ناو/ المخيم وحكاية أهلي: مشروع صناعة فيديو يهدف إلى تطوير قدرات الشباب وتمليكهم مهارات بغيَة تحسين أوضاعهم وظروفهم المعيشَية وإفساح المجال لهم للتعبير عن آرائهم وإيصال صوتهم وتوثيق الذاكرة الشفوية.

عبد الكريم قبراوي/ مشروع مرحلة ما قبل إنتاج الرسوم المتحركة (الشخصية المتخيلة): مشروع متخصص يهدف لدعم وتطوير المهارات الفنية عند الشباب واليافعين (سوريين، لبنانيين، فلسطينيين) في مجال الرسوم المتحركة، وذلك من خلال ورشات عمل تدريبية تهدف إلى تعزيز خيال ومهارات المتدربين عبر منهاج تدريبي متخصص في إنتاج الرسوم المتحركة.

مشاريع متعددة الوسائط

جمعية بسمة وزيتونة/ تظاهرة فنية ثقافية ضمن الاحتفالية السنوية الثانية لمركز بسمة وزيتونة للثقافة والفنون: مشروع فني متعدد يرمي إلى تعزيز التواصل ومدّ جسور الحوار بين المجتمعات المقسّمة (اللاجئة والمضيفة) من خلال إقامة تظاهرة فنيّة ثقافيّة سنوية جامعة، وإتاحة الفرصة للفنانين المحترفين والمواهب اليافعية للمشاركة في ورشات عمل متخصصة وتقديم نتاجهم في مناطق مختلفة من لبنان.

رغد مخلوف ووسام الغاطي/ EBDA: مشروع فني متعدد الوسائط يرمي إلى تعزيز التواصل بين المجتمع السوري والمجتمع اللبناني في منطقة سعدنايل (البقاع) وشاتيلا (بيروت) من خلال أنشطة فنية متنوعة تستهدف اليافعين وينتج عنها عروض مشتركة في المسرح والتصوير والسينما.

خلال المرحلة القادمة من ابتكر سوريا سوف تعمل المشاريع المختارة على تنفيذ أنشطتها حتى نهاية شهر آب/ أغسطس 2016، كما سيقوم ابتكر سوريا بتصميم إطار دعم مرافق للمستفيدين يتضمن تنفيذ مجموعة من ورشات العمل المتخصصة لتمكين وتقديم الدعم حول المهارات الفنية اللازمة لكل مشروع، إضافة إلى الترويج لهذه المشاريع والعمل على الربط بينها وبين منصات دولية للترويج للفن السوري.

ابتكر سوريا: مشروع تمكين الفن السوري في المهجرهو مشروع يهدف إلى تقوية وتعزيز خبرات الفنانيين والفاعلين الثقافيين السوريين في المهجر. كما يسعى المشروع إلى توفير بيئة مؤهلة ومبادرات تخوّل الفنانين السوريين والفاعلين الثقافيين ومنظمات المجتمع المدني من لعب دور ريادي في تحسين الظروف المعيشية للسوريين، وذلك من خلال دعم جهود ومبادرات مبدعة تساهم في تكريس التعاون والتكيّف بين السوريين والمجتمعات المضيفة.