حفل كورال جمعية سنبلة للسنة الثانية في الجامعة الأمريكية في بيروت

Nov 2016

العاشر من كانون الأول/ ديسمبر 2016 هو الموعد الذي تقترحه جمعية سنبلة على جمهورها لحضور حفل الكورال للسنة الثانية وذلك برعاية وزارة التربية والتعليم العالي وباستضافة من برنامج زكي ناصيف في الجامعة الأمريكية في بيروت وبدعم من مؤسسة ناي النمساوية لدعم الأطفال السوريين عن طريق الموسيقى، ومؤسسة اتجاهات- ثقافة مستقلة وشركة جلوبل ليرننغ Global Learning للتعليم الالكتروني إضافة إلى داعمين آخرين.

كانت جمعية سنبلة قد أطلقت في العام 2016 مشروع تدريب قادة كورال للمعلمين السوريين بقيادة المايسترو بركيف تسلاكيان وبالتعاون مع كورال الفيحاء العالمي، وذلك بدعم من النسخة التجريبية من ابتكر سوريا: مشروع تمكين الفن السوري في المهجر الذي أطلقته مؤسسة اتجاهات- ثقافة مستقلة بالتشارك مع المجلس الثقافي البريطاني ومنظمة انترناشونال أليرت. والجدير بالذكر أن المتدربين الخمسة الذين قّدموا عرضاً في حفل ختام مشاريع ابتكر سوريا في شهر أيلول/ سبتمبر 2016 سوف يقودون أيضاً كورال سنبلة في الحفل نهاية العام في الجامعة الأميركية. 

في العام الماضي كان شعار حفل كورال سنبلة "سنبلة تنشد السلام". أما عن شعار حفل هذا العام تقول ماسة المفتي مؤسسة جمعية سنبلة: "أردنا في هذا العام أن تكون الرسالة أقوى وأقرب الى الناس. فاخترنا أن تكون باللغة العامية وأن تحوى في مضونها معني الإرادة والتصميم على صناعة الأمل والحق في الحياة، لذلك شعار الحفل القادم هو ولح نضل نغني".

كما في حفل العام الماضي، حفل كورال سنبلة لهذا العام هو أيضاً برعاية وزارة التربية والتعليم العالي، وذلك حرصاً على تعزيز الثقة ودوام التعاون مع الجهات الرسمية وذات الصلة، وذلك وفقاً لماسة المفتي التي تضيف: "يهمنا جداً أن يحضر الضيوف الرسميون ويروا ما يقوم به فعلاً السوريون الناشطون في لبنان من عمل ذي جودة وأثر إيجابي لخلق منابر حوار ثقافية وإنسانية بين اللاجيء السوري والمواطن اللبناني".

بطبيعة الحال، يواجه برنامج كورال سنبلة جملة من التحديات من أهمها هو ضمان التمويل اللازم والذي تم تأمنيه عن طريق مؤسسة ناي النمساوية لدعم الأطفال السوريين عن طريق الموسيقى، وهي الراعي الرسمي لبرنامج كورال سنبلة.  تؤكد ماسة المفتي على توجيه الشكر لمؤسسة ناي قائلة: "الفضل الأول في إطلاق هذا البرنامج يعود إلى مؤسسة ناي، ففي الوقت الذي لم نجد فيه أي مؤسسة أخرى تدعم برنامج يدمج الدعم النفسي مع الثقافة والحوار وقيم المواطنة وحقوق الإنسان بذريعة أن هذا البرنامج ليس من أولويات الإغاثة في زمن الأزمات، آمنت مؤسسة ناي بهذا البرنامج وبمقاربة عمله مع الأطفال وأمّنت له مشكورة الدعم اللازم".

جمعية سنبلة هي جمعية تعليمية لبنانية تؤمن بأن التعليم ذو الجودة العالية هو حق لكل طفل، وتعمل على سد الثغرات في مجال التعليم ودعم الأطفال الأكثر حاجة من خلال برامج التعليم غير النظامي التي تركزّ على التعلّم الإكتروني والتفاعلي وتطوير المهارات الذهنية والحياتية لدى الأطفال وتقديم الدعم النفسي لهم، والتي من شأنها أن تحد من التراجع التربوي والتعليمي وتفاقم العنف والتسرّب وعمالة الأطفال التي تفرضها الظروف الراهنة. كما تهدف جمعية سنبلة الى إشراك (وليس توظيف لأنها كلمة شائكة في لبنان) الموارد البشرية السورية وتمكينها من الاستمرار في عملية تطوير التعليم غير النظامي وبناء قدراتها للإستفادة منها في فترة الطواريء وفي إعادة الإعمار مستقبلاً.


© الحقوق محفوظة اتجاهات- ثقافة مستقلة 2024
تم دعم تأسيس اتجاهات. ثقافة مستقلة بمنحة من برنامج عبارة - مؤسسة المورد الثقافي